على غير العادة لم يأت موقع التواصل الاجتماعي أودل AODLE هذه المرة من أمريكا بل ولد على يد عربي هو الشاب اليمني ماجد الجعماني (20 عاماً) الذي تمكن من تصميم شبكة تواصل اجتماعي على شبكة الإنترنت على غرار فيسبوك وتويتر، وتتفوق على كثير من شبكات التواصل العالمية الأخرى. والمشروع في مراحله الأولى ويتم تطويره وتحديثه يوما بعد يوم للوصول إلى الأهداف المنشودة لماجد ولفريق العمل الذي يساعده في الوصول إلى العالمية بموقع عربي الهوى والهوية. «عكاظ» حاورت ماجد هاتفيا من صنعاء: متى أطلقت الموقع؟ - بدأت عملية التجريب مطلع يونيو من العام الماضي ثم كانت عملية الإطلاق الفعلية مع بداية عام 2014م. هل تعتقد بأن هذا الموقع سينافس المواقع العالمية الأخرى خصوصاً أنك تنتمي لدولة من دول العالم الثالث؟ - نعم استطيع التأكيد أن adole سينافس بقوة كونه يحظى بالعديد من المميزات التي ذكرتها آنفاً، وعلى سبيل المثال فإن فيسبوك بعد أن وصل إلى ذروته الكبيرة في الانتشار لم يكن يتوقع ظهور منافس قوي له في العام 2014 وهو adole وبالأخص في الوطن العربي ليستحوذ على شريحة كبيرة من مستخدميه في المنطقة العربية حيث يتسع الموقع بشكل كبير وسريع، حيث ينضم في الدقيقة الواحدة من 5 إلى 10 مشتركين جدد، وبفضل من الله وصل عدد المشتركين إلى أكثر من 500 ألف مشترك خلال أقل من شهر تمثل العمر الزمني للموقع. كيف تشعر وأنت تبتكر موقعا على غرار مواقع عالمية، والحصول على الأسبقية العربية؟ - بالتأكيد أشعر بالفخر، لأن المشروع لا يكرس قدرة الشباب اليمني فحسب، بل أعده فخرا لنا كشباب عربي قادر على خوض المنافسة العالمية من شتى أبوابها، وهو إثبات على أن العرب قادرون على خدمة الإنسانية مثلهم مثل غيرهم من شعوب الأرض، وكم شعرت بالفخر عندما تناولت شبكات وقنوات عربية وعالمية مثل mbc وbbc هذا الاختراع وتأكيدهما على أنه الأول من نوعه في الوطن العربي ويضاهي غيره من المواقع العالمية. ما الذي يميز موقع aodle عن بقية مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة؟ - يتميز موقع aodle بعدة ميزات منها: «قفل المنشورات بكلمة سر بحيث لا يشاهده إلا من يمتلك الكلمة فقط، ومشاركة الموسيقى، الدردشة بعدة لغات باستخدام مترجمات فورية، تحويل الصوت إلى نصوص مكتوبة، التدوين المتقدم للصحفيين والمحررين، النشر الآلي وتحديد وقت للنشر آليا في المستقبل، قفل المنشور، هذه بعض من الميزات التي يجب نشرها والأخرى لم أسجلها بعد في الملكية الفكرية. ما الذي يتوقع أن يضيفه موقع aodle للمتصفح العربي؟ - لاشك أن adole يحلم بتمثيل الهوية العربية ويكون مركز أمان معلوماتي للمستخدم العربي ويحفظ خصوصيته. * ما تعليق الخبراء والمختصين عن aodle؟ - أجمع عدد من خبراء في التكنولوجيا أن شبكة أودل ظهرت بقوة منافسة لشبكات التواصل الاجتماعية العالمية بميزات تفوق تلك الشبكات، وأعتقد أن الاتفاق على أن أهم تلك الميزات بأنها تتيح للمستخدم العربي الدردشة مع آخرين لا يتكلمون العربية بلغتهم الأم، ويمكن أثناء الدردشة النطق بالكلمة وكتابتها وهو تطبيق يطلق عليه – باسم (العالم بلغة واحدة) وكونه الموقع الأول من نوعه في العالم الذي يوفر هذه الخاصية. هل قمت بتسجيل براءة الاختراع؟ - نعم تم تسجيله في اليمن كما تم إرسال مذكرة إلى منظمة ويبو الدولية لحقوق الملكية الفكرة العالمية عبر وزارة الخارجية اليمنية. هل ساعدك أحد في تغطية تكاليف تطوير الموقع؟ - إلى الآن اعتمد على الجهود الذاتية حيث مازلت أتلقى عروضا استثمارية من قبل مستثمرين في عدة دول شقيقة أبدوا رغبتهم في الاكتتاب في المشروع وعلى رأس هذه الدول التي جاءت منها العروض هي المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر. من هم أعضاء الفريق الذي يتعاونون معك في تطوير الموقع؟ - فريق adole يضم عددا من المساعدين من السعودية ومصر والمغرب حيث يقومون بتنسيق الشبكة في بلدانهم، وأحب التنويه إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي aodle يتم تحديثها بشكل يومي من خلال الرابط التالي : http://www.aodle.com. ما الجديد الذي تعكفون على عمله حاليا في aodle؟ - نعد حاليا لإطلاق شعار جديد للموقع باللغة العربية وسيرى النور قريبا.