سمحت مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بإعادة طباعة صحيفة "عدن الغد" الورقية بمطابعها بعد رفع تكلفة الطباعة في حين قالت الصحيفة أن خطها التحريري لن "يتغير" ردا على حجج سابقة كانت "أكتوبر" قد أوردتها في وقت سابق من الشهر الفائت عقب منعها "عدن الغد" من الطباعة قالت أنها السبب في إيرادها . وقالت هيئة تحرير صحيفة "عدن الغد" في بلاغ صحفي صادر عنها ان مؤسسة 14 أكتوبر سمحت بإعادة طباعة الصحيفة لكن بعد رفع سعر تكلفة طباعة صحيفة "عدن الغد" موضحة ان رفع السعر اضطرها الى اتخاذ قرار يقضي ابطباعة الصحيفة خلال عدة ايام من الاسبوع بمطبعة "خاصة" لمواجهة العجز الحاصل . وجأت خطوة السماح بإعادة طباعة صحيفة "عدن الغد" في مطابع أكتوبر بعد لجوء "عدن الغد" إلى مطابع خاصة ومواصلتها الصدور رغم الخسائر التي تكبدتها . والطريف في الأمر ان مؤسسة "14 أكتوبر" نشرت في عددها الصادر يوم الخميس 13 مارس 2014 وفي الصحيفة الأخيرة خبرا يؤكد ان صحيفتي" عدن الغد" و"الجنوبية" عادتا للطباعة في مطابع أكتوبر بعد توقف من قبلهما في واقعة أثارت حالة من الضحك لدى كثيرين . وكانت صحيفة "أكتوبر" ذاتها قد نشرت يوم ال 24 فبراير 2014 خبرا قالت فيه انه تم منع صحيفة (عدن الغد) من الصدور بسبب مهاجمتها لمخرجات مؤتمر الحوار اليمني . وأثار قرار منع صحيفة "عدن الغد" من الطباعة بمؤسسة 14 أكتوبر الحكومية بعدن فيما يتم السماح لجميع الصحف المعارضة بممارسة نشاطها في صنعاء ردود أفعال رافضة على جميع الأصعدة الحقوقية والسياسية . من جانبها قالت صحيفة "عدن الغد" أنها ستواصل عملها الصحفي وفق الاداء المتعارف عليها داعية كل من يختلف معها أو يتضرر مما تنشره ان يلجأ إلى ساحة "القضاء" بصفته الجهة المخولة بالفصل في إي قضايا نشر. وتوجهت الصحيفة بالشكر لكل الاشخاص والجهات التي تضامنت معها خلال محنتها السابقة مؤكدة وقوفها الدائم والمطلق الى جانب "قضية الجنوب" وشعبه.