عِلب هَي هَي أسم قديم توارثه الأبناء اباً عن جد فالعلب يقع في الجهة الشمالية لمدخل الدروع والتى تقع بجانب قصر السلطان ( سابقا" ) الباغ ( حاليا" ) والحكاية تقول أن هَي هَي رجل من أبناء المدينة نسب اليه العلب المشهور بين أهالي البلد صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً الذين يحرصون على الذهاب للعلب وتذوق ثماره التى اتصفت بالشهرة والسمعة الطيبة ذات المذاق الخاص الحامض .. الحالي . الزائر اليوم وفي مثل هذة الأيام من خريف الدوم التى تكظت بة الغيل في سوق ( يسمى سوق الدوم ) في جولة الفانوس مدخل المدينة الجهة الشرقية والجنوبية حيث يلتقي اصحاب بيع الدوم في السوق في ملتقى أجتماعي يتعرف فية الباعة والمشترين على أنواع الدوم وأفضله لذيداً وحلواً إلا أن علب هَي هَي يباع من تحت العلب لاهميتة حيث لا يصل السوق كبقية الدوم للطلب الكبير عليه .. تصوروا أن نساء البلد وخاصه منهن ( الفقاع) اللاتي يجدن في العلب ما يسد حاجتهن من الألام والغثيان نتيجة فترة الحمل في أيامها الأولى والتى تحدث تغيراً في جسم المرأة من حيث فقدان الشهية والكسل الا أن علب هَي هَي كما تقول الكثير من الحوامل هو الدواء من كل المتاعب وهذه حقيقة سارية في الغيل من عقود مضت وهذه الأيام موسم الدوم الذي يتزامن حصادة في نهاية فصل الربيع من كل عام وتحديدا" في شهري فبراير ومارس .