صاحبك يا(بوعمر) نفسه ضمانه ما قنع باللي كتب له والنصيب كيف ترضى بالذي خان ( الأمانه) صادق الأعداء وتّرك في الحبيب اشترى (الدنيا) وقد باع (الديانه) واصبح الحَمْل الوديع في ثوب (ذيب) كيف بعد العزترضى ب (الهيانه) وانت يامن كنت من قلبي قريب؟! ××××× الزمن يمشي وهوواقف مكانه واصبح المغرور في أرضه غريب له زمن راكب على ظهر(الشيانه) للهوى والطيش لازم يستجيب قل لمن هوقال بايسبق زمانه لامتى؟! شف عاد قدامك رقيب! راقب المولى وترّك في الخيانه إن بغيت الفوزفي اليوم العصيب! ××××× ذاك لي هودوب عايش ع (الإعانه) بعد أكل (اللوز) و(اللحم الرطيب) صارمرمي في الطرق ماله (حصانه) يسأل الماشي ولا يلقى المجيب !! ××××× خذ كلام العقل والدنيا ملانه بالدجل والزيف والفعل العجيب والذي هوللسرق فاتح أذانه لاجل يشرب من عسل صافي صبيب صاريلعق مرمن كاس (المهانه) لا مرض بالشان يلحق له طبيب! ××××× وانت نبع ( الذوق ) كله و( الزيانه ) يا قمر ضاوي ولا يمكن يغيب ! إن ذكرتك طار قلبي من مكانه وارتضى بالعيش في ( جوف ) الحبيب!
*لا أعني شخصاً بعينه فهم كثيرفي زماننا هذا… وبالمناسبة نورد لكم هذه الحكاية الطريفة التي تقول(على هامش اجتماعات أحد الأقسام في كلية من كليات (جامعة حضرموت) سأل أستاذ زميله عن رأيه في تصرفات رئيس سابق لجامعة حضرموت فكان الجواب((استخفّ قومه فأطاعوه))ودارت الأيام فيُعيّن المسئول مسئولاً ليكون من ضمن القوم!!) يقول الشاعر(الشاعر أبو الأسود الدؤلي) ضمن قصيدة له: (لاتنه عن خلق وتأتي مثله ××× عارٌعليك إذا فعلت عظيم)