صرّح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن نتائج تحليل البصمة الوراثية للقتلى من منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة التي قامت بها مجموعة من خوارج هذا العصر وأرباب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي مما نتج عنه مقتل "5″ خمسة منهم، وإصابة المطلوب للجهات الأمنية صالح محمد عبدالرحمن السحيباني، المعلن اسمه بتاريخ 9 / 10 / 1433ه ، والقبض عليه. وأشار إلى أن التحقيقات أكّدت أن جميعهم سعوديون من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة الموجودين خارجها، وهم كل من : 1- موسى عبدالله محمد البكري الشهري ، وقد سبق أن صدر بحقه حكم قضائي بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية ، وتم إطلاق سراحه بتاريخ 10 / 6 / 1433ه. 2- أيوب صالح عبدالعزيز السويد ، وقد سبق أن أفاد ذووه عن تغيبه حيث تلقوا اتصالاً منه يفيد بوجوده في منطقة تشهد صراعاً. 3- صالح علي سعد العمري ، وقد سبق أن صدر بحقه حكم بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية، وتم إطلاق سراحه بتاريخ 12 / 6 / 1432ه. 4- فرج يسلم محمد الصيعري، وقد سبق أن صدر بحقه حكمان قضائيان بالسجن والجلد لتورطه في قضايا تعاطي مخدرات، كما تقدم ذووه بالإبلاغ عن مغادرته من المملكة بطريقة غير نظامية وتوجهه إلى مناطق تشهد صراع. 5-عبدالعزيز إبراهيم عبدالله الرشودي، وقد سبق استعادته من مناطق تشهد صراعاً وأطلق سراحه بتاريخ 23 / 7 / 1433ه . وأوضح المتحدث الأمني أنه تم إبلاغ ذويهم بذلك. من جهة أخرى فقد أعلن تنظيم قاعدة مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت يوم الجمعة الماضي منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر في الجانب اليمني واستشهاد أربعة من رجال الأمن في الجانب السعودي إلى جانب مقتل ثلاثة من منفذي الهجوم وإصابة رابع تم القبض عليه قبل أن يفجر اثنان آخران نفسيهما عقب محاصرتهما داخل مبنى استقبال تابع للمباحث العامة في شرورة . ووفقاً لتقارير يمنية، فإن تنظيم القاعدة بث بياناً وصوراً قال إنها لبعض المسلحين الذين شاركوا في عملية اقتحام المنفذ الحدودي وبعض أسماء المنفذين للعملية . وأظهرت الصور السيارة المفخخة التي فجرها التنظيم عن بعد بجانب البوابة الجديدة للمنفذ من الجانب اليمني للحدود، وصوراً للأسلحة التي تم استخدامها في هذه العملية في الجانب السعودي كما ذكر البيان . وكشف التنظيم مقتل خمسة أفراد من "المجموعة"، والتي تسللت إلى الأراضي السعودية قال إنهم قضوا برصاص قوات الأمن السعودي. في الجانب الآخر حصلت "سبق" على صورة توضح تأهب وجاهزية ثلاثة من أفراد قوة الطوارئ خلال محاصرتهم لموقع المعتدين من أفراد الفئة الضالة والذين تم إفشال مخططهم الإرهابي. يشار إلى أن وزارة الداخلية كشفت تفاصيل إحباطها للعملية الإرهابية التي حاول تنفيذها أفراد الفئة الضالة وذلك بقتل ثلاثة من منفذيها وإصابة الرابع والقبض عليه، قبل أن يتم تضييق الخناق على الاثنين الذين تمت محاصرتها ما دفعهما إلى تفجير نفسيهما. وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت أنها ضبطت بحوزة عناصر الفئة الضالة (14) قنبلة يدوية، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار (9) ملم، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة.