رغم المتابعات الجادة التي بذلت لاستخراج حقوق شركة باجرش المتأخرة إلا أن وزارة الكهرباء لم تصرف بعد أشهر من المماطلة والتسويف إلا 50٪ فقط من مستحقات الشركة المتأخرة بينما صرف للشركات الأخرى أكثر من مستحقاتهم بل وقبل الصرف لشركة حضرموت بأيام. وتكشف مثل هذه الأساليب في التعامل مع حقوق شركات حضرموت مزاجية صنعاء وخطأ من يقول أن شركة باجرش لديها شركاء متنفذين يستطيعوا استخراج حقوقها بسرعة في الوقت الذي حصلت الشركة على نصف حقوقها فقط بعد أشهر من المتابعات والمماطلة والتجاهل وهو أمر تكرر مع الشركة منذ بداية تعاقدها مع وزارة الكهرباء في العام 2010م. تجدر الإشارة إلى أن محطة باجرش هي المحطة الوحيدة التي تطابق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الأخيرة التي أصدرها قبل يومين حيث إنها تعمل بوقود المازوت ، وتعد من المحطات الحديثة والمتطورة ، وحظيت بشكر أبناء حضرموت وأعيانها وشخصياتها في أكثر من موقف نظراً لأنها واصلت تزويد الشبكة بحضرموت بالطاقة رغم تأخير مستحقاتها لأكثر من سنتين.