تتزايد مخاوف المواطنين في محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا من موسم صيف ساخن دون استعداد مرتقب من قبل وزارة الكهرباء والسلطة المحلية في ظل تهديدات من بعض شركات شراء الطاقة العاملة في ساحل ووادي حضرموت بإنهاء عقودها مع الحكومة التي اتهموها بالمماطلة في دفع حقوقها المتأخرة كما هو الحال في شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة التابعة للمستثمر باجرش التي ذاقت الويل في متابعة حقوقها لدى وزارتي المالية والكهرباء رغم أن الشركة قد استمرت في تقديم الخدمة لفترة طويلة رغم المماطلة في مستحقاتها مراعاة لفترة الصيف وتقديراً من الشركة لمناشدات وجهاء ومشائخ وأبناء حضرموت آنذاك. وكانت شركة باجرش الكهربائية قد أعلنت أنها تفكر بشكل جدي في عروض تلقتها لنقل المحطة الخاصة بها الى إحدى دول الجوار مما قد يعرض حضرموت لانقطاعات كبيرة في الكهرباء وصيف قادم شديد الحرارة في ظل تجاهل الدولة عن تحمل مسؤليتها في إنشاء مشاريع حيوية في قطاع الكهرباء في حضرموت التي تقدم ثرواتها لإنشاء محطات في محافظات أخرى.