بعد سلسلة من المماطلات والتسويف الذي قوبل به مطالبات شركة حضرموت الأستثمارية للكهرباء ( محطة الحرشيات ) تجاه مستحقاتها للفترة الماضية منذ العام 2012 ومتعلقات الشركة مع المؤسسة العامة للكهرباء منذ التشغيل في 2010 وبعد الإتفاق مع وزير الكهرباء في شهر مايو2013 بحل الإشكاليات بموجب العقد باللجوء للتحكيم في حالة عدم الاتفاق المباشر بين الأطراف وخلال فترة شهر ،إلا أن هذا الأتفاق قوبل بالمماطلة وعدم جدية المؤسسة العامة للكهرباء (صنعاء) والوزارة في الجلوس واستكمال إجراءات التحكيم وعدم دفع مستحقات الشركة أسوة بالشركات الأخرى العاملة بنظام شراء الطاقة. مع العلم أن الشركة قد استمرت في تقديم الخدمة في طول الفترة السابقة وبعد التوقيع على الاتفاق مراعاة لفترة الصيف وتقديراً من الشركة لمناشدات وجهاء ومشائخ وأبناء حضرموت بالرغم من عدم استلامها لمستحقاتها . وقالت مصادر خاصة لموقع هنا حضرموت أن الشركة تفكر بشكل جدي في عروض تلقتها لنقل المحطة الخاصة بها الى إحدى دول الجوار وهذا ممايعرض حضرموت لإنقطاعات كبيرة في الكهرباء وصيف قادم شديد الحرارة في ظل تجاهل الدولة عن تحمل مسؤليتها ي إنشاء مشاريع للخدمات الأساسية في حضرموت .