بين وضع مؤسسة الكهرباء وإعلان شركة باجرش الشارع في المكلا يترقب نجم المكلا / خاص يترقب الشارع في مدينة المكلا الوضع الذي يشهده قطاع الكهرباء في مواجهة صيف حار وساخن قد يسفر عن إنطفاءات لم تشهدها المدينة بعد إعلان شركة حضرموت للطاقة الكهربائية عن مهلة لوزارة الكهرباء لسداد مستحقاتها, حيث أمهل مجلس إدارة شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية حكومة الوفاق ووزارة المالية والكهرباء حتى 6/5/ 2012 كحد أقصى قبل تعليق خدمة تزويد محطات الطاقة بساحل حضرموت بالكهرباء إذا ماستمرت المماطلة والتسويف في دفع وسداد متأخراتها لدى وزارة المالية منذ أكثر من عام، في مخالفة صارخة لبنود العقد الموقع بين الطرفين ، مما سيؤدي إلى انقطاع التيار عن مدن ساحل حضرموت لساعات طويلة في فصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خاصة في مايسمى بالأربعينية. وأشارت شركة حضرموت لتوليد الطاقة إلى أن المماطلة في صرف الاستحقاقات هو نسف للشراكة بين القطاع الخاص والدولة الأمر الذي يهدد حركة الاستثمار في حضرموت ويرسل رسائل للمستثمرين بأنه سيذوقون الأمرين في حال مجيئهم للاستثمار في أي قطاع من القطاعات في المحافظة. من جهة أخرى طالب مواطنون في ساحل حضرموت وزارة المالية ووزارة الكهرباء بسرعة صرف مستحقات شركة حضرموت للطاقة تقديرا لما قدمته الشركة من خدمات جليلة للدولة في أزمتها في العام 2011م والصبر لأكثر من عام لاستلام مستحقات يجب أن تتقدمها شهادة شكر لدور الشركة في رفد المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت بأكثر من نصف الطاقة المطلوبة في فصل الصيف ، وشدد المواطنون أن مماطلة وزارة المالية في صرف مستحقات شركة باجرش وصرفها لمستثمرين آخرين كما هو الحال في وادي حضرموت أمر يضع الكثير من علامات الاستفهام على تعامل الوزارة بمكيالين ، وحذروا من أن إغراق المحافظة في الظلام في هذه الظروف ستكون له مخاطره في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة ومحافظات أخرى بالجمهورية. واستغرب المواطنون هذا التعنت والمماطلة من قبل وزارة الكهرباء صيف كل عام واستمرار الانطفاءات الكهربائية في ظل التزام أبناء المحافظة بدفع فواتير الكهرباء بانتظام رغم ارتفاع أسعارها.