أعرب مواطنون بمدينة المكلا عن غضبهم الكبير من معاملة وزارة المالية ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء لشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تزود مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت بأكثر من 40 ميقا وات منذ أكثر من عامين ، مستغربين التعامل مع هذه الشركة بمكيالين بالمقارنة مع شركات أخرى تعمل بنظام الطاقة المشتراة وتستلم مستحقاتها أول فأول ، مؤكدين أن أبناء حضرموت سيقفون إلى جانب الشركة نظراً لأن ذلك حق من حقوقها وكذا تقديراً لما قدمته لأبناء حضرموت في السنتين الماضيتين في الحفاظ على استقرار الكهرباء في أوضاع أمنية سيئة للغاية ، رغم احتياجها للطاقة في مشروعها الاقتصادي الكبير " مصنع الحديد والصلب " وأشار مواطنين في أحاديث لهنا حضرموت أنهم على استعداد للخروج في مسيرات للمطالبة بحقوق الشركة وإرغام من يحالون الاستهتار بحقوق حضرموت التي ترفد خزينة الدولة بأكثر من 75% وشددوا على ضرورة أن تنال هذه الشركة التقدير والتكريم بدلاً عن المماطلة والتسويف في تسليم مستحقاتها المتأخرة ، مؤكدين أن وزارتا المالية والكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء تتحمل أية تبعات قد يشهدها الشارع المتفجر غضباً في حضرموت في حال إعادة سيناريو الإطفاءات المتكررة صيف العام الماضي ، ووضع حدٍ لمعاناة المحافظات الحارة. وجددوا جزيل شكرهم وتقديرهم لشركة حضرموت الاستثمارية للكهرباء التابعة للمستثمر باجرش التي زودت مديريات ساحل حضرموت بالطاقة منذ أكثر عامين رغم ماعانته من مماطلة في استلام مستحقاتها من وزارة المالية المالية بسرعة دفع مستحقات الشركة المتأخرة . وطالب المواطنون السلطة المحلية بالمحافظة بموقف جاد لانتزاع حقوق شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة أسوة بالشركات العاملة في هذا المجال . وكانت قد اجتاحت مديريات ساحل حضرموت صيف العام الماضي مسيرات غضب شعبية أرغمت الدولة على التوجيه لوزارة المالية والكهرباء بصرف مستحقات الشركة المتأخرة لأكثر من عام.