أكد مسئول بشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية في توضيح للرأي العام بمحافظة حضرموت أن الشركة ملتزمة حتى اليوم بتوفير 25 ميقا وات من الطاقة للمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت ، وأن الانفطاءات التي تشهدها مدينة المكلا والمدن المجاورة هي نتيجة مشكلات تعانيها محطات المؤسسة ولاعلاقة للشركة بها. وأشار المسئول بالشركة إلى أن الشركة وجهت خطابها الأخير إلى مؤسسة الكهرباء بعد أن طلبت الأخيرة زيادة في الطاقة لمواجهة أعباء الصيف دون أي إشارة إلى مستحقات الشركة المتأخرة منذ ثمانية اشهر ، والتي كلفت الشركة خسائر فادحة ، مضيفاً أن الشركة تنشر هذا التوضيح للرأي العام في حضرموت الذي يعلم حجم الخدمات التي قدمتها شركة حضرموت للطاقة في مجال رفد مؤسسة الكهرباء منذ أكثر من سنتين رغم ماتعرضت له من إجحاف مستمر في تأخير مستحقاتها والتعامل معها بمكيالين بالمقارنة مع شركات عاملة بنظام شراء الطاقة في محافظات الأخرى. وجدد المسئول أن الشركة ستمهل مؤسسة الكهرباء حتى نهاية إبريل الجاري لتسديد مستحقاتها المتأخرة ، وتوقيع عقد جديد لايهدف إلى استغلال هذا الظرف أو لوي الذراع كما يروج له البعض بقدر ماهو حفظ للحقوق من التلاعب والمماطلة . واستغرب المسئول بشركة حضرموت للطاقة الكهربائية تجاهل مؤسسة الكهرباء لمطالبات الشركة في الفترة السابقة والمماطلة في دفع حقوقها ، من ثم العودة للشركة لمطالبتها برفع الطاقة وزيادتها في فصل الصيف لتغطية العجز جراء ارتفاع الأحمال ، مضيفاً أن المسئولين بالشركة لن يستجيبوا إلى حين التزام المؤسسة بدفع كامل المستحقات المتأخرة. على صعيد متصل طالب مواطنون في ساحل حضرموت بشدة وزارة المالية ووزارة الكهرباء بسرعة صرف مستحقات شركة حضرموت للطاقة تقديرا لما قدمته الشركة من خدمات جليلة للدولة في أزمتها في العام 2011م ورفد المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت بأكثر من نصف الطاقة المطلوبة في فصل الصيف. ونوه المواطنون أن مماطلة وزارة المالية في صرف مستحقات شركة باجرش وصرفها لمستثمرين آخرين كما هو الحال في محافظات أخرى أمر يضع الكثير من علامات الاستفهام على تعامل الوزارة بمكيالين ، وحذروا من أن إغراق المحافظة في الظلام في هذه الظروف ستكون له مخاطره في ظل غضب شعبي واسع قد يعصف بالمحافظة . واستغرب المواطنون هذا التعنت والمماطلة من قبل وزارة الكهرباء صيف كل عام واستمرار الانطفاءات الكهربائية في ظل التزام أبناء المحافظة بدفع فواتير الكهرباء بانتظام رغم ارتفاع أسعارها.