يرى مراقبون على اطلاع أن ألسيد عبد ألملك ألحوثى سيستمر فى ألتصعيد غلى رغم تعنت حزب ألأصلاح مما سيؤدى فى ألنهاية الى حرب شاملة بدأ ظهور بوادرها التغير ألملحوظ فى ألتحالفات ألسياسية حيث أن كل من ألحزب ألأشتراكى وألحزب ألناصرى وحزب ألبعث وحزب اتحاد ألقوى ألشعبية وكلها كانت ضمن أحزاب أللقاء ألمشترك خرجت عن اللقاء بمواقفها المتحدة مع جماعة أنصار ألله وحزب ألمؤتمر ألشعبى ألعام ويعد هذا نواة لتيار يقابله ألتيار ألأخر حزب ألأصلاح وآخرون يؤيد هذا تشكل ملامح المشهد ألحربى بمظاهره الأنفلات ألأمنى وألأحتراب والتسيب ألمالى وعجز ألدولة فى مجالى ألألتزامات ألمالية والامنية فماذا ألذى سيحدث بعد ذلك سيتدمر الشعب فى كافة ألمحافظات وحينها سترسل الدول الكبرى المعنية بالفائدة الى من شارك فى مؤتمر الحوار نيابة عن الاقاليم ألأجتماع بالأعيان وألشخصيات ألأجتماعية ومنظمات ألمجتمع ألمدنى للخروج من اجتماعهم مناشدة تلك الدول التدخل لمساعدتهم فى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار مرغوعة من قبل رئيس ألجمهوريىة عبد ربه منصور هادى فكيف سيكون حال الجماعات ألسياسية ذات ألأجندات ألأخرى ولم تكن تتوقع أن يحدث هذا على ألأطلاق بل وتعده ضربا من العبث والجنون ستنتقل على ألفور الى مربع متقدم وفقا للنظرية السياسية الحديثة وهى حالة ألحرب والسلام أى ألحياة والموت عبر تفكيك ألذات ألجمعية ألمنسوبة للسيد كانط أما من حيث معقو لية ألتدخل فأولا ألحاجة وألهدف من احتضان المجتمع ألدولى بتأسيس مؤتمر ألحوار لغرض أن يكون غطاء شرعى لتدخله وثانيا دعوة الممثلين الشرعيين له للتدخل وثالثا ألظرف الذى أدى ألى خلق رأى عام حقق فيه ألساسة التعاطف مع مشروعه ألداعى الى تدخل مجلس ألأمن الجماهير وهى تعتقد جازمة أن مجلس ألأمن سيحقق لها ألأمن وألأستقرار ورغد ألعيش ألذى دوما ما نحلم به بكل تأكيد من ألذى هو موضوعيا بأمكانه أن يدحض هذا ألتوقع سيما وأن تلك ألدول الكبرى تسعى الى تحقيق مصالحها فى ألدرجة ألاولى ألأ فى حالة واحدة وأن كانت مؤقتةأذا ما كانت ألقوى ألمحلية لا تدار من قبل قوى خارجية أقليمية فسوف تفوت ألفرصة على المجتمع ألدولى باحداث أتفاق فيه تنازل للقوى المحلية ألاخرى المشاركة السياسية مصلحة للوطن كشأن ما حدث فى ألعراق بالتنسيق مع ايران التنازل لأهل ألسنة من اجل ان ينهوا تبعيتهم لداعش من ناحية ومن ناحية ثانية عدم ألأعتماد ألكلى على ألولايات ألمتحدة من أجل القضاء على داعش التى تتفق مصالح الولاياتالمتحدة ألأمريكية معها بشكل مكشوف لا شك ان أستعانة من لهم مصلحة بالدول ألكبرى هو تسويغ شرعى للأستعمار كما أن خدمة بعض ألقوى لأجندة اقليمية سبب لتحقيق ألأستعمار لتكون ألنتيجة على حد ألقول أى ألمثل الشعبى ألشاة شاة سالمين وأللبن لسيده ليس الأ وأن كان الطرف ألأول قد يكون معذورا وعلى حد المثل ألشعبى ثانية ما مجازيك يا مسمار قال ألمطرقة على كل ربما تصدق ألحكمة اليمانية فتقوم بسحب الفتيل المؤدى الى ألأشتعال فيحصل من ذلك تحول الجماهير معها بعد ان حققت ألدولة المطالب المعنية بها الجماهير ولو بحدود معقولة على شرط ان تكون حقيقية وليس ضحكا على ألذقون بازالة ما أضبف وهما لا ينتمى أصلا الى ألمضاف حقيقة وعلى رغم وأن تحقق هذا ألاحتمال الا ان المناكفة ستستمر من قبل الدول الكبرى وأدواتها ليتحقق لها الهدف من رعايتها لمؤتمر الحوار لا ليعود على الملمع اعلاميا من أجله بل عليها فعليا لأن ألسؤال ألبرىء ألذى يفرض نفسه هو هل حقيقة بامكان مراكز ألقوى ان تكون لها قدرة على تطبيق الاقاليم سواء سنة أو لو افترضنا مجازا أثنين تحتوى على ست ولايات ام سنظل رهينة للذات غير قادرة على الخروج الى الموضوعية والعمل من أجل المصلحة العليا المتمثلة فى حفظ ألموارد ألأقتصادية والأهتمام بتجذير الهوية العربية الأسلامية لذا يسعنى أن أختم مقالى هذا بالبيت ألشعرى ألقائل ستبدى لك ألأيام ما كنت جاهله ويأتى لك بالأخبار من لم تزود ليس الا والله من وراء القصد