ورا بقْعَه تعكّت تعكّت ما تبتّت على راس المُقِل أثقال جَم وهموم حطّت وهوكل مارفع راسه عطوه القاع مسكين قطارالعُمرعدّى والمُقل غارق فيِ الطين!! ××××× إذا قد قال فُرْجت وكم أزمات عدّت أبت ماتنفرج بل طالتِ الأزمَه وحلّت ركيك الحال ماله ظهريسندُه وِيْعين قطارالعمرعدّي والمُقل غارق في الطين!! ××××× (قيودُه) ماتفَكّت عليه الرِّجِل صلّت بطى صابروصبره مانفع عقله تشتّت وحِلْ ماهومداري يتّجِه ويْروح لاوين قطارالعمرعدّى والمُقِل غارق في الطين!! ××××× رُكون العِلِب حتّت شِجارالليم جفّت منيحة بوعمر زحْفت ولاحلْبت ودرّت عسى دركاه لنا ياهْل الدّرك في الحال والحين قطارالعمرعدّى والمقل غارق في الطين!! *هذه القصيدة بل الأغنية الواقعيّة المعبّرة يقول عنها الشاعر والباحث في التراث الشعبي الأستاذ/سامي محمدبن شيخان انتشرت وذاع صيتها وتغنى بها جميع المطربين في أواخر التسعينات من القرن الماضي بعد عودة الفقيد المغترب في المملكة العربيّة السعودية إلى بلاده (غيل باوزير)… ونحن لانقول التاريخ يعيد نفسه حاشا وكلا بل نقول : (ما أشبه الليلة بالبارحة!!) رحم الله الشاعروالملحّن الفقيد: (جمعان أحمد بامطرف) وأسكنه فسيح جناته… حسين عبدالرحمن باسنبل