أفتتح محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد اليوم بالمكلا ومعه وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي حسين الحيمي المعرض التاسع للوسائل التعليمية البديلة والتقنيات لمدارس البنين ورياض الأطفال على مستوى ساحل حضرموت . ويشمل المعرض الذي يستمر يومين على سبعة أجنحة تحتوي على الوسائل التعليمية البديلة والتجارب العلمية والحاسوب والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي ووسائل البراعم وأنشطة الطلاب وإبداعاتهم في مختلف المواد العلمية والثقافية والابتكارات والمجلات الحائطية. وقد طاف المحافظ باحميد بأجنحة المعرض المختلفة مستمعاً من مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة جمال سالم عبدون والقائمين على المعرض إلى شرح مفصل حول مكوناته التي عكست أنشطة الطلاب وإبداعاتهم المتنوعة إضافة إلى الوسائل التعليمية والإيضاحية من إنتاج طلاب المدارس . وأشار عبدون إلى أن المعرض الذي تشارك فيه مدارس حكومية وأهلية وخاصة من مختلف مديريات ساحل حضرموت ورياض الأطفال إضافة إلى مركز النور للمكفوفيين بالمكلا يهدف إلى رفع الكفاءات وتنمية المهارات الفنية لدى المعلمين والمتعلمين من حيث استخدام الوسائل التعليمية وتقنيات الحاسوب واكتشاف قدرات الطلاب ومواهبهم وخلق روح من التنافس الايجابي بين المدارس يخدم الارتقاء بالإداء التعليمي . منوهاً إلى أنه شكلت لجنة لتقييم الأعمال المعروض في أجنحة المعرض لتكريم أفضل الأعمال والوسائل في الحفل الختامي للأنشطة المدرسية الذي سيقيمه مكتب الوزارة بالمحافظة بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في وقت لاحق . وقد أعرب محافظ حضرموت عن سعادته لافتتاح المعرض وما شاهده من أعمال وإبداعات تعليمية وعملية مختلفة، مؤكداً بأن التعليم هو الرهان الحقيقي لتطوير وحل الكثير من المشاكل المجتمعية . وأعتبر المحافظ باحميد تنظيم معرض الوسائل التعليمية لمدارس ساحل حضرموت بأنها تظاهرة علمية جيدة ومحفزة لتشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم وقدراتهم وزيادة تحصيلهم العلمي . حضر افتتاح المعرض وكيل المحافظة المساعد لشؤون الساحل ناصر سالم بلبحيث ورئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور ناصر صالح الصوفي ورئيسا لجنتي الخدمات والشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة الدكتور عبدالباقي الحوثري وصالح الصيعري والقيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات. وكان براعم من رياض الأطفال قد قدموا في حفل افتتاح المعرض وصلة فنية تراثية ترحيباً بمحافظ المحافظة والوفد المرافق له استحضرت شيء من الثراء والتنوع التراثي والثقافي الذي تزخر به حضرموت وجعله حاضرا متجدداً في نفوس الناشئة .
