دعا الشيخ / أبو إبراهيم محمد صالح بابحر خطيب جامع مسجد سميح بسحيل سيئون في خطبتي جمعة اليوم جميع ابناء محافظة حضرموت إلى الاجتماع والاصطفاف صفا واحدا تجاه الاعمال المشينة واستنكارها والوقوف ضدها والرد على كل من تجاوز بحق ابناء المحافظة المسالمين بكل صرامة مراعين شرع الله وسنة رسوله . مستنكرا في خطبتيه ما تعرض له مواطني حضرموت من تقطع وحجز من قبل العناصر المسلحة من قبيلة نهم الذي يخالف حكم الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم منوها بأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده موضحا ان تلك الافعال تأتي والناس في غفلة ولا يصحون لها إلى عند وقوعها وهذا من جراء استساغة الفتن في ما بيننا موضحا لو كنا لحمة واحدة وصفا واحدا و اخوة في السراء والضراء وعند الشدائد لما تجرا على ابناء محافظة حضرموت ان تقطع بهم الطريق ثم يحتجزوا لقضاء النهب والسلب ويهانوا ويتركوا من دون طعام ولا ماء . متسائلا لماذا يحتجز ابناء حضرموت ؟ وبأي جريمة يحتجزون ؟ وما هو مبرر احتجازهم ؟ أن قتل احد ابناء هذه القبيلة هل هذا مسوّغ أن يحتجز كل ذاهب و آتي من وإلى صنعاء إن ذلك لظلم عظيم وتعتبر في شرع الله جريمة عظيمة وهي جريمة الحرابة . و أضاف في خطبته ألم يقتل من أبنائنا في الساحات وفي والشوارع وفي الطرقات وألم يقتل من أبنائنا من رجال الأمن الكثير والكثير وما حادثة الذين قتلوا من رجال الأمن وضباطه في خشم العين ومع ذلك كأنه حلال علينا وحرام على غيرنا أي حلال علينا ان يقع القتل فينا وحرام على غيرنا أن يقع فيهم القتل مؤكدا ان تلك الافعال جريمة ونحن نجرم وسيلة القتل بكل اصنافها ودوافعها لكل نفس بشرية وهي دوافع شيطانية ولكن لا نستسلم لهذا الظلم والعدوان من قبل أولئك قطاع الطرق الذين ينظرون للناس من علوا كأنهم خلقوا من ذهب و خلق غيرهم من خشب . مشيرا كان على الدولة والأمن التدخل السريع وفي اسرع وقت لفك احتجاز وحصار أبناء حضرموت برغم مكوثهم ثلاثة أيام بسيارتهم و أموالهم وهم في حال خوف ورعب اوربما جاءت المفاوضات و جاءت التعويضات ثم فك أسرهم وتسائل ما مصير هولا الذين عطلوا من اعمالهم وعن مواعيدهم وعطلوا نفسيا ما حال هولا من المفاوضات الذي ينبغي تعويضهم عن ما لحق بهم . و أضاف في خطبته إن الواجب علينا تجاه هذه القضية لأن الخشية أن تتكرر يقع علينا في حضرموت أمور وهي :- اولا ) مطالبة الجهات المعنية القيام بواجبها تجاه الجناة المجرمين موضحا لو حدث هذا الفعل في محافظة حضرموت وقطع الطريق ستأتي الطائرات والدبابات وتتحرك الألوية من أجل فك الطريق أما ان يحتجز اكثر من ثمانين شخصا او ثمانين سيارة بمن فيها فذاك أمر يهون . ثانيا ) تعويض كل من احتجز في هذه الحادثة عن كل الخسائر التي لحقت به ولاشك ان كل ساعة مكثها ابناء حضرموت تعد خسارة في حقهم فالواجب تعويضهم لا تعويض أولئك الجناة . ثالثا ) ندعو جميع ابناء محافظة حضرموت إلى الاجتماع والاصطفاف صفا واحدا تجاه هذه الاعمال المشينة واستنكارها والوقوف ضدها والرد على كل من تجاوز بحق ابناء المحافظة المسالمين بكل صرامة مراعين شرع الله وسنة رسوله . رابعا ) ندعو الجميع إلى نبذ الخلاف والفرقة وتغليب المصالح العامة ومصلحة الوطن والمواطن على المصالح الخاصة من مصالح الاحزاب والحركات والتنظيمات وغيرها . خامسا ) نطالب الجميع بوحدة الموقف والوقوف مع كل مظلوم من جميع فئات المجتمع دون تفريق بين قبيلة وقبيلة أوفئة وفئة اوحزب وحزب وحركة وحركة فالبلد بلد الجميع والمصير مصير الجميع .