للأسبوع الثالث على التوالي خرج أمس السبت 27 من رجب للموافق 16/5/2015 أهالي القارة بمختلف شرائحهم رجالاّ ونساءً وأطفالا متواضعين .. متذللين .. إلى الله لصلاة الاستسقاء وقد تحدث الإمام بالناس الشيخ عبد الله عوض حميد وهو يخطب فيهم ويدعوهم إلى التوبة من المعاصي لان المعاصي سبب الجدب وحبس المطر وتناول في خطبته إلى قطيعة الرحم باعتبارها من كبائر الذنوب لا من صغارها وهي بهذا الوعيد تدخل في تعريف الكبيرة وضابطها عند العلماء, فكل وعيد ختمه الله تعالي بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب فهو من كبائر الذنوب مستدلاً بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النوبية على العواقب الوخيمة لقطيعة الأرحام مطالباً الناس إلى الإسراع في التوبة والعمل على صلة الأرحام لما لها من أجر عظيم وخير وهي سبب دخول الجنة مشيراً إلى إن من المشكلات المنتشرة في كثير من المجتمعات كثرة الخلافات والنزاعات بين الأقارب.. فتجد القريب يقاطع قريبه, والأخ يهجر أخاه وأحيانا يطول الهجران لسنوات عدة .. تقطع فيها الأرحام وتشحن فيها النفوس.. عن الكبار, وتمضي بهم الحياة في دروبها المختلفة ولا يلقون بالاً لهذا الأمر الجلل وهم قد وقعوا في كبيرة من كبائر الذنوب, توعد الله على من فعلها بالعن والطرد من رحمتة الله عز وجل وأوضح الشيخ في سياق خطبته أن الناس أصناف منهم من يستمع القول ويتبعون أحسنا ويسامح ويطلب العفو ومنهم من يصر على هواه حيت قال الله فيهم ( أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله ) ودعا الخطيب في ختام خطبته الناس إلى التغير ليرحمنا الله وينزل علينا من بركات السماء بعد ذلك تم الشروع في الدعاء من قبل المصلين رافعين أيديهم مع إمامهم متضرعين إليه سبحان وتعالى بالقول اللهم اسقنا الغيث ولاتجعلنا من القانطين اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ،عاجلاً غير آجل اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت. عبد الرحمن الشعيبي