غريب الدار صدح بالصوت سكب دمعه على الأوراق وشوقه حار للأحباب والجيرة مع الأصحاب ومن هم في ( السوح ) و(السوق) و(المطراق ) ! ***** زمانه جار وهو المسكين إذا مازادت الأشواق يحس بالنار وعيشه له زمن في غربته ما طاب وصار الدمع من فوق الوجن دفاق .. ***** إذا ما سار ينوّد جسمه الهامل وصدره ضاق وهي أقدار بيد القادر المكفول بالأسباب ومن يطوي بساط البين للعشاق ! ***** وطير الغار مصيره يعود للأحباب بالأشواق إذا ما طار ويتهنى بصفو العيش بعد غياب وطابت ليلة اللقيا وزانت جنة المشتاق !!! *إلى الشاعر الكبير الأستاذ:خالد محمد عبد العزيز إربد / المملكة الأردنية الهاشمية