قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس إتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت في خطبته اليوم الجمعة بجامع خالد بن الوليد بديس المكلا : أن الناس قاطبة هذه الأيام تتحدث عن الفساد المالي والإداري الذي استشرى في كافة مفاصل الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص وأنه ما من امرئ إلا وقد أصابته شيء من هذه اللوثة إلا من رحم ربك . وقال المعلم : إن الإجراءات الإدارية والقانونية وحدها لن تزيل الفساد أبدا مالم يكن الخوف من الله والتوبة مقترنتان بها . وأن المسلم يحاسب نفسه بينه وبين الله ويستحضر مالديه من فساد ويتوب منه . واستعرض المعلم الكثير من مرافق الدولة والقطاع الخاص والفساد الذي يجري في أروقتها داعيا الجميع لاستغلال هذه الأيام الفاضلات – أيام العشر من ذي الحجة- في الرجوع والإنابة إلى الله. وختم المعلم خطبته بأن التوبة النصوح لابد وأن تشتمل على الآتي : 1- تصور الذنب وتحديده والقصد التوبة منه . 2- ترك هذا الذنب واجتنابه . 3- العزم على عدم العودة إليه. التحلل منه إن كان لمخلوق أو إعادته إليه .