أعمل ضد نفسي وابن عمي وأنا ضدان , يا غارة الله … في بيتنا شيطان. يعمل لحساب الأعداء النبلاء …. شيطان يتدخل حتى في تفسير القرآن، يستحوذ على كل شيء إلا حبنا للأوطان. يدور بين العشائر بطلعته البهية ولسانه الرطب ، يدفع مالاً ويأخذ نخوة وشيمة وعرف جميل يلعب على المكشوف في الدوائر المغلقة وفي الفضاء يثير الشك والوسوسة عبر مكبرات الصوت من داخل بيوت الله أحياناً . يوجه إلى فتنة نائمة بدراية الذين يعتلون المنابر ويقولون قولاً جمّاً أو بدون دراية المهم النتيجة التي تخدمهم وشياطين الإنس الآخرين وتضر بأقوام يتجرعون المرارة. حول مسألة الجنوبيين في غرفة شبه مغلقة قال أحد المتمكنين في الأرض و السلطة في جلسة ما معناه: إن مشكلة الجنوبيين تتساوى مع مشكلة الزواج المبكر في اليمن وسوف نناقش هاتين المسألتين في حينه , قال ذلك بثقة المتمكن من قوة مركزه وثقل حزبه ووفرة المال المنهوب ودعم شيطانه بحضور شياطين ممن تسموا بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان أو أنه شيطان من خلفهما شيطان يوعز إلى الجنوبيين بأنهم أصحاب حق وهكذا يفعل في الخفاء بين طرفين متضادين حسب مقتضيات الظرف، يعمل ما يثير الفتنة وعدم الاستقرار. يتجول في الشوارع والأزقة وفي الأسواق، ومن حيث هو يترك آثاره البغيضة: وسوسة وظنون وعندما يطعم فإنه يطعم البائسين عسلاً على حد ( جوليت ) تقطع اللسان. يتسلل إلى مجلس العمائم المقربة والمدربة وليس كل العمائم ، يوظف التصريح والفتوى و البيان في اتجاه البلبلة والتخريب و القلق ونحن في عالم البله والنسيان ، فكم من مندس نسينا تاريخه وكم من متلصص نصادقه وهو من ألد الخصام… في بيتنا شيطان أما في دور النشر وفي المعاهد فإنه ذاك الذي يعشق النحو والصرف في الظاهر وفي الخفاء يغرب المعارف و يؤم……………… اللهم اخرس لسانه وجفف الحبر في أقلامه ولا تجعلنا من أزلامه وأمحي اللهم السواد من كل حرف يكتبه ولا تجعلنا من صيده وضحايا سموم اعلامه وصلى اللهم على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم .