في أول رد له على انتخابات المجلس المحلي بمحافظة حضرموت التي اختارت الأخ صالح عبود العمقي أمينا عاما للمجلس المحلي ، استلم موقع هنا حضرموت بلاغا صحفيا من دائرة الإعلام بحزب التجمع اليمني للإصلاح عن مصدر مسئول بالحزب جاء فيه : (قرأ الإصلاح ،كغيره من القوى بحضرموت، نبأ مهزلة ما يسمى "انتخاب أمين عام للمجلس المحلي بالمحافظة " وذلك في اجتماع المجلس لدورته الحالية . وقال : إن عقلية السلطة التي تدار بها المحافظة ، هي عقلية لم تتحدث ولم ترتق إلى تطورات الواقع السياسي المعاش خاصة بعد الحراك السلمي بالجنوب والثورة الشبابية التغييرية ، والتضحيات التي قدمت ، فلا تزال تدير السلطة بالمحافظة عقلية الحزب الواحد والفرد الواحد . إن ما جرى في جلسة محلي حضرموت الاثنين 27/5/2013م هي عملية لم تكن في جدول أعمال المجلس ، كما لم ُُيبلغ أعضاء المجلس من كتلة الإصلاح بها ، وكأنها يراد أن تطبخ في الكواليس ( صندوق سري أسود) ، رغم أننا في الإصلاح لم ولن نتواصل مع السلطة حول هذا الموضوع ، كما روج لذلك بعض المواقع الإخبارية ، لأنها لا تعنينا ، وحتى يستمر الحزب الواحد في العبث بإدارة المحافظة ومقدراتها ليحاسب عليها منفرداً أمام جماهير أهلنا بحضرموت منذ أبريل 1997م . وأضاف المصدر : كما إننا لا نريد أن نلوث أحد أعضائنا فيما هو حاصل من فساد مالي وإداري ، حسب تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بحضرموت ، ومثالاً على ذلك الفساد ، لا الحصر ، ما جرى خلال الأيام الماضية من استخدام لأدوات السلطة ووسائلها في تمهيد مخطط أرض بجوار وادي امبيخة بفوه وتضييق مجرى الوادي ، ورفع أعمدة الضغط العالي للكهرباء من الموقع ، "ومن أجل عين تخرب مدينة " ، حيث دوت صيحات المواطنين الخائفة من السيول القادمة من الوادي دون جدوى. وقال: إننا في الإصلاح كنا نود أن توجد شراكة حقيقية في المحافظة مع كل القوى والمكونات الحضرمية دون استثناء بعيداً عن المحاصصة المقيتة وعلى اساس الكفاءة والنزاهة ، وأن يستبدل كل من وصل أحد الأجلين في الوظائف العامة ، وكل من أزكم أنوف أهلنا بالفساد المالي والإداري ، ويتم اختيار العناصر البديلة وفقاً ومعايير الحكم الرشيد ، ولكن مع هذه الأعمال الصبيانية التي تجري بالمحافظة كان لابد أن يكون لنا كلمة وصوت مسموع حول ما يجري وجرى من الاختلالات الأمنية وقتل الأبرياء بدم بارد ولم نجد من هذه السلطة غير البيانات الاستنكارية أو النعي أو تشكيل اللجان أو دفع الديات أو التحكيم القبلي . إننا نستنكر تهميش أعضاء محليات مدن حضرموت الرئيسية، (المكلا-غيل باوزير-الشحر-سيؤن-تريم-القطن – وجزيرة سقطرى) وغيرها من المدن التي حصد ممثلوها في محلي المحافظة لأصوات عشرات الآلاف، من التمثيل في إدارة المحافظة وهيئته الإدارية ولا يعني ذلك أن نقلل من المديريات الأخرى وهم أهل وإخوة وأحباب ، ولكن لابد من الشراكة والمشاركة من الجميع دون إقصاء ، لذا فإننا نطالب كل مكونات حضرموت المختلفة أن لا تسكت عن ما يجري في المحافظة من عبث وأن لا يسمحوا بعقليات صبيانية تدير محافظة بحجم حضرموت ، بهذه الأخطاء الفادحة ، ونطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق أن تعطي حضرموت حقها كاملاً غير منقوص في خدماتها وكل احتياجاتها الضرورية من كهرباء وصندوق إعمار وغيرها . وفي ختام تصريحه دعا المصدر أبناء حضرموت بكل شرائحها ومكوناتها أن يكونوا شركاء في إدارة المحافظة وليس الاستجابة لدعوات الفاسدين كلما شعروا بقرب إبعادهم من مناصبهم باختلاق المشاكل ويجمعوا المكونات ليدافعوا عن حقوق حضرموت في أشخاص هؤلاء الفاسدين ، فنسأل الله تعالى أن يولي علينا خيارنا ويبعد عنا أشرارنا وأن يحقق لأهلنا كل ما يصبون إليه من عزة ورفعه ومنعه وإزدهار ، وما النصر إلاّ صبر ساعة ، وإن التغيير قادم لا محالة وقد دارت عجلته ولن تقف بإذن الله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير والله من وراء القصد ) .