قال الشيخ أحمد بن علي برعود أن حضرموت لم تشهد كيدا ومكرا سياسيا وعسكريا كما تشهده اليوم وهو مايدركه العامي قبل المتعلم المتابع ، وهذا المكر والكيد لن يطول أبدا . مذكّرا في خطبة الجمعة اليوم بجامع الفرقان بمدينة الشحر بأن البلاد الحضرمية لها ميزات ومنها وداعة أهلها ولطافتهم ورقتهم وهم يألفون ويؤلفون و أرض حضرموت غنية بمواردها كالبترول والغاز والذهب وغنية بالثروات الزراعية والسمكية وهي غنية بعقولها ورجالها والعقل الحضرمي مشهود له بالرجاحة والابتكار وحسن التدبير وفن الكسب ، ومن المميزات أيضا أن أهلها أهل أمانة وجود وكرم وذكر أنهم أهل أمانة لايعرفون بالخيانة حيث قال معاوية رضي الله عنه في رسالة وجهها إلى واليه في مصر إثر توليه الخلافة (( لا تولي عملك إلا حضرميا )) ، وذكر أن البلاد الحضرمية ذات خصوصية توجد فيها مقومات دولة وقد كانت دولة يشهد التاريخ لها . وقد استفسر الشيخ بماذا يراد لحضرموت اليوم؟؟ والجواب كما ذكره يراد لها أن تكون منطقة قلاقل حتى لا تخلص الثروات لأهلها وينعمون بها وذكر أن المعطيات التى تجلعنا نصل إلى ذلك الجواب هي الاغتيالات التي تنفد في حضرموت وازدياد انهيار الأمن و محاولة إحباط يرجى نجاحها في اجتماع الخيرين في حضرموت تجعل منهم قوة واطلاق العنان للعابثين من خارجها وجعل القاعدة شماعة وبث الرعب في البلاد ونشر الأكاذيب بسقوط بعض المناطق وكما جاء في بعض وسائل الإعلام على أن الشحر سقطت والغيل سقطت وغيرها . وذكر الشيخ أحمد برعود في الخطبة الثانية الجواب عن ماهي الأسباب التى أدت إلى جعل حضرموت منطقة قلاقل ؟؟ واختصر الجواب ب : 1) الأطماع الخارجية. 2) التفرق لمكوناتها قبلية أو عشائرية أو مدنية . 3) مجالس القات وتقليد الطامعين في حضرموت . 4) المكايدات السياسية الحزبية والعسكرية . وكما ناشد الشيخ كل حملة السلاح أن لايجعلوا لسلاحهم فتنة للبلاد والعباد فتنة تحصد الأخضر واليابس وتعرض مدن وقرى حضرموت للدمار وأهلها للشتات وأن يحكموا الشرع والعقل . وكما دعا إلى إقامة الجهاد في سوريا لان الجهاد واجب لدفع بشار وجنوده وحزب الشيطان المجرمين الذين يسفكون دماء المسلمين وكرر الواجب إلى الجهاد في سبيل الله على الشيعة الذين اجتمعوا لقتل أهل السنة .