هاجم خطيب جمعة أنكم على حق مبين ساحة الشهيد رامي البر في مدينة تريم نظام صنعاء وانصار الشريعه الذي اتهمهم بادوات للنظام واكد الشيخ عبد العزيز دعيس ان انصار الشريعة والقاعدة الذين قال انهم دخلوا إلى حضرموت وهددو المواطنين بالوصول إلى الوادي وإلى مدينة تريم بعد روجو ووزعو بعض الاشرطه التي تنسب اليهم مؤكدا أن هؤلاء ماهم الا من أدوات وكروت يستخدمها المحتل اليمني لا ارض الجنوب لتركيع وترهيب ابناء المحافظات التي ثارت بقوه ضد هذا المحتل . وتساءل خطيب الجمعة لماذا لا توجد القاعده وانصار الشريعه في الشمال اننا نحن في الجنوب وخاصة حضرموت من نشرنا الاسلام في صقاع الارض ومشرقها ومغربها هل ياتون الينا اليوم بحجة تعليمهم لنا بدين نبينا او انهم يدخلون اليوم لترويع الامنين وقتل ابناء المدن التي ثارت ضد هذا المحتل وطالبت بحقوقها . ونبه الشيخ دعيس في خطبته الشباب بأخذ الحيطة والحذر وأشاد بدورهم الذي يلعبونه اليوم في تريم في مراقبة والحراسة وقال لن يستطيعوا من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة بالدخول إلى مدينة تريم مدام أبنائها في تكاتف وتلاحم وقال أنه الى الان لا يوجد عناصر منهم داخل تريم ومخاطر دخولهم بمساعدة جيش المحتل محتملة وبشكل كبير لذا على الشباب أن يكونوا أكثر وعي وأن لا يشتبكوا مع أي شخص مشتبه لأن حكومة المحتل ستتخذها ذريعة لمقاومة القاعدة وستدمر تريم ودعئ الشيخ دعيس كل المكونات في الحراك لوحدة الصف وقال آن الآوان أننا نكون يد واحده من أجل دحر المحتل وكل معاونية سواء أنصار الشريعة أو غيرهم من أرض الجنوب الحبيبه وفي محافظة عدن قال خطيب الجمعة الشيخ "وضاح الصبيحي" بشارع مدرم بالمعلا بعدن موجهاً حديثه للجنوبيين "لقد دخلتم الوحدة بشراكة على صفاء نياتكم وطهارة قلوبكم وكان بيننا وبينهم عهد وميثاق ونكثوا العهد ونقضوا الميثاق, لذلك أنتم على الحق", في إشارة إلى الطرف الشمالي في الوحدة. وأضاف الصبيحي: أجدها فرصة لأرسل لدول الجوار لرؤسائهم وعلمائهم ودعاتهم ومثقفيهم, لو أن شعب الجنوب كان على غير ملة الإسلام وكان أصحاب الشمال وكان بينهم عهد وميثاق لكان واجب على دول الجوار مع الدولة الكافرة حتى يوفى العهد ويوفى الميثاق, فما بالكم ونحن شعب مسلم وقد نقضوا العهد والميثاق معنا, لذلك نحن على الحق المبين ونستمر على ذلك إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى". وأضاف في خطبة الجمعة التي حملت اسم "إنكم على حق مبين" وأقيمت في شارع مدرم بالمعلا "الحراك السلمي الجنوبي والهدف السامي النبيل الذي اتخذتموه وهو التحرير والاستقلال ورفضكم لأي حلول لا تصل إلى تطلعاتكم رفضكم لها هو سفينة نجاة, وصمام أمان لكم ولأبنائكم وللأجيال من بعدكم, والله لو أن شعب الجنوب تراجع عن حراكه وتخلى عن أهدافه وتنازل عن مبادئه وترك الخروج إلى الساحات بجموعه لطمست هويتكم ولديست كرامتكم ولاستبيحت أرضكم فاثبتوا على الحراك السلمي الجنوبي, اثبتوا على التحرير والاستقلال". "يا أبناء الجنوب إنكم على الحق المبين في قضيتكم ومطلبكم فاثبتوا واعلموا علم اليقين, كما تعلمون أسماء آبائكم وأبنائكم أن من كان صاحب هدف لابد أن يؤذى ولابد أن يعادى, لذلك اثبتوا ولكم أسوة حسنة في الأنبياء والرسل, وحتى في الساسة المتقدمين والمتأخرين". وأضاف "يجب أن تعلموا أنه لابد من تضحيات, لابد من ضريبة سندفعها, لابد أن ندفع الضريبة, وعلمها عند الواحد الأحد, هل هي ضريبة القتل أم الجرح أم ضريبة السجن أم النفي, لابد أن ندفع الضريبة ولابد أن تكون الضريبة غالية لسبب واحد, لأن الكرامة هي أغلى". وأكد "يا أبناء الجنوب نحن أحرار ولدتنا أمهاتنا في هذه الأرض وتحت هذه السماء أحرار, لسنا فرعاً لأصل, بل نحن هنا الأصل في أرضنا لسنا تبعاً لأحد, نحن من سيفرض قضيتنا". وأضاف "رجالهم عاثوا في الجنوب فساداً, قتلوا علينا الشباب, حبسوا علينا القادة نفوا علينا الأبطال واليوم مطرودين منسيين, والأيام حبلى تلد لنا كل يوم جديد, ومن المحال دوال الحال, وستلد لكم الأيام إن صبرتم شيئاً جديداً تستقر له نفوسكم, وترتاح له قلوبكم وتطمئن له أجيالكم فما عليكم إلا الصبر والثبات والنصر آت". وقال "لا تنتظروا نصراً من أحد, لا تنتظروا تأييداً من أحد, سوى الواحد الأحد, لا تنتظروا من دول الجوار ولا مجلس الأمن, أنتم من سيلزمهم أن يتخذوا قرار لصالحكم بإذن الله, وما النصر إلا من عند الله". ودعا خطيب الجمعة رجال الأعمال الجنوبيين للوقوف إلى جانب الجرحى الجنوبيين وأسر الشهداء, كما دعا إلى كفالة أيتام الشهداء. وجدد دعوته على تجديد العهد الذي يجتمع عليه أبناء الجنوب على هدف واحد وهو التحرير والاستقلال, وتجديد القسم بعدم تخوين بعضنا البعض وعدم التعدي على بعضنا البعض. وعقب الصلاة انطلقت مسيرة حاشدة جابت الشارعين الرئيسي والخلفي رفعت فيها صور الشهداء الجنوبيين وصور المعتقل الجنوبي "أحمد المرقشي", كما رفعت صور الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض", وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالدولة المستقلة وترفض مؤتمر الحوار الذي يواصل فعالياته في "صنعاء". كما تم احياء جمعة " انك على الحق المبين" بساحة الحرية يهر يافع وتطرق الشيخ وليد عبدربه عقيل عضو الهيئة ا لشرعية الجنوبية والذي تطرق في خطبته الى مستجدات ا لوضع في الجنوب وتصاعد الثورية الجنوب وابتكار الاساليب النضالية الجديدة لشعب عظيم ابهر العالم بتضحيات وسيجبر النظام للرضوخ امام مطلبه المتمثل بالحرية والاستقلال حد قوله. كما تحدث عن مكانة الساحات النضالية التي تقيم فيها خطب الجمع والتي تعددت في الجنوب لما لها من دور التوعية ا لدينية للثوار التي تكتظ بهم تلك الساحات داعي الى الخروج اليها ومشاركة الجميع بها . وتحدث الخطيب عن دور يافع في التضحية والصمود حد وصفه تاريخا ضد الغزو الزيدي وطرده من الاراضية اليافعية وكذا لما ليافع والجنوب كافة من دور فعال في الثورة الحديثة . وتطرق الى الفتاوى التكفيرية التي يمطرها مشائخ النظام ضد الجنوب وشعبه المسلم مشدد بالدور التي تقوم به الهيئة الشرعية الجنوبية ورئيسها بن شعيب وكل رجالات الدين ف الجنوب ضد تلك الفتوى . كما دعاء الى شحذ الهمم واليقضة ضد مشروع اسقاط الجنوب لمليشايات الاحتلال التي يريد جر الجنوب الى عناصر متطرفة من صناعته لايهام العالم بذلك مع الانفتاح الدولي الغير مسبوق على القضية الجنوبية . وهاجم خطيب الجمعة بجماع الفرقان بمدينة الشحر الشيخ أحمد بن علي برعود ذكر في خطبته نظام صنعاء وقال أن حضرموت لم تشهد كيدا ومكرا سياسيا وعسكريا كما تشهده اليوم وهو مايدركه العامي قبل المتعلم المتابع ، وذكر ان المكر والكيد لن يطول أبدا على أبناء حضرموت ، وذكر الشيخ أن البلاد الحضرمية تتميز مميزات منها وداعة اهلها ولطافتهم ورقتهم فلا يعرفون بالشده والعدوانية والتسلطية وهم أناس يتعايشون مع غيرهم ويألفون ويؤلفون ، وذكر من المميزات أيضا أن أرض حضرموت غنية بماوردها كالبترول والغاز والذهب وغنية بالثروات الزراعية والسمكية فقد كانت كافية لنفسها ومنذ أبتداء من الحكم الشمولي وأزدادت تدميرا بعد الوحدة اليمنية ، وذكر أميضا من المميزات أن حضرموت غنية بعقولها ورجالها والعقل الحضرمي مشهود له بالرجاحة والابتكار وحسن التدبير وفن الكسب ،. ومن المميزات أيضا أن اهلها أهل أمانة وجود وكرم وذكر انهم أهل أمانة لايعرفون بالخيانة حيث قال معاوية رضي الله عنه في رسالة وجهها إلى والية في مصر أثر تولية الخلافة (( لاتولي عملك إلا حضرميا )) ، وذكر أن البلاد الحضرمية ذات خصوصية توجد فيها مقومات دولة وقد كانت دولة يشهد التاريخ لها . وكما ذكر الشيخ أنه ماذا يراد لحضرموت اليوم؟؟ والجواب كما ذكره يراد لها أن تكون منطقة قلائل حتى لاتخلص الثروات لاهلها وينعمون بها وذكر ان المعطيات التى تجلعنا نصل إلى ذلك الجواب . أولا: الاغتيالات التى تنفد في حضرموت . ثانيا : أزدياد انهيار الامن . ثالثا : محاولة أحباط يرجى نجاحها في أجتماع الخيرين في حضرموت تجعل منهم قوة . رابعا : أطلاق العنان للعابثين من خارجها . خامسا : جعل القاعدة شماعة وبث الرعب في البلاد ونشر الاكاذيب بسقوط بعض المناطق وكما جاء في بعض وسائل الاعلام على أن الشحر سقطت والغيل سقطت وغيرها . وذكر الشيخ أحمد برعود في الخطبة الثانية الجواب عن ماهي الاسباب التى أذت إلى جعل حضرموت منطقة قلاقل ؟؟ وأختصر الجواب ب : 1) الاطماع الخارجية. 2) التفرق لمكوناتها قبلية أو عشائرية أو مدنية . 3) مجالس القات وتقليد الطامعين في حضرموت . 4) المكايدات السياسية الحزبية والعسكرية . وناشد الشيخ كل حملة السلاح أن لايجعلوا لسلاحهم فتنة للبلاد والعباد فتنة تحصد الاخضر واليابس وتعرض مدن وقرى حضرموت للدمار وأهلها للشتات وأن يحكموا الشرع والعقل . .
