دشّنت إدارة أمن محافظة صنعاء، اليوم، المرحلة الأولى من خطة البناء والتطوير الشاملة، في إطار الرؤية الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى الارتقاء بالأداء الأمني.، وتحديث آليات العمل الإداري والميداني. وخلال التدشين، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن الأمن يُعدّ ركيزة أساسية في مسار البناء، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في رفع كفاءة العمل الإداري والميداني لرجال الأمن. ولفت إلى أن تحسين البنية التحتية للأجهزة الأمنية يأتي ضمن توجهات القيادة لتطوير الأداء المؤسسي وتقريب الخدمات من المواطنين.. مشيدا بجهود قيادة أمن محافظة صنعاء في الانضباط والحرص على التحديث المستمر رغم التحديات الراهنة. وأوضح اللواء المرتضى، أن مرحلة التدشين شملت رفد الإدارات الأمنية ومراكز الشرطة في المحافظة بمنظومة متكاملة من التجهيزات، تضمنت دعماً تقنياً، وتوفير عددٍ من الأجهزة الإلكترونية والتقنية الحديثة لرقمنة العمل الإداري وتسريع الإنجاز، إضافةً إلى تزويد المكاتب بالأثاث المكتبي المتكامل، بما يهيّئ بيئة عمل نموذجية لمنتسبي الأمن، والبدء في أعمال الترميم والتحسين لعددٍ من المباني والمنشآت الأمنية. من جانبه، أعتبر مدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض، تدشين المرحلة الأولى من الخطة، ركيزة أساسية ضمن مسار التطوير المستمر الذي تنتهجه وزارة الداخلية، وتترجم حرص القيادة على تعزيز كفاءة العمل الأمني المؤسسي. وأشار إلى أن توفير هذه الإمكانات لا يُعدّ غايةً في حد ذاته، بل وسيلة لتعزيز الانضباط الشرطي، وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين، ورفع مستوى الاستجابة الأمنية في مختلف مديريات المحافظة. وشدّد العميد عايض، على أن المرحلة القادمة ستشهد توسعاً في خطط التأهيل والتدريب للكادر البشري، بالتوازي مع التحديث المادي للمنشآت، وصولاً إلى منظومة أمنية متكاملة تليق بتضحيات رجال الأمن، وتواكب تطلعات المجتمع. حضر التدشين نائب مدير أمن محافظة صنعاء العقيد الركن محمد الجبري، ومساعدو مدير الأمن العميد حسين العياني، والعقيد الركن عبدالله العمري، والعقيد سلطان غيلان، وقيادات من أمن المحافظة ورؤساء الأقسام المعنية.