أصدر السلطان غالب بن عوض القعيطي بذكرى 7 يوليو والتي أسماها ذكرى يوم الأرض؛من مقر اقامتة في العاصمة البريطانية لندن ، بيانا هام فيما يلي نص البيان : يا جماهير شعبنا العظيم السلام عليكم أيها الأوفياء يا من رفعتم قضيتكم بالسلم والحلم و تحملتم البغي والظلم حتى تحطمت أدوات الظلم والبطش على صخرة صمودكم لكم منى تحية إكبار وإجلال للحاضر منكم والباد و الكهل والشاب. عظيم أنت ياهذا الشعب في صبرك و تحملك عظيم أنت في تضحياتك وصمودك عظيم يوم أن أعلنت للعالم بمليونياتك المتتابعة بأنك لن تتخلى عن قضيتك وأنك ستبذل من أجلها الغالي والرخيص والحال والمال ففي هذه المناسبة أجد نفسي عاجزا تماما عن التعبير وأنا أرى هذه الجماهير وهذه الحشود قد اكتظت بها الميادين في كل أنحاء بلادنا رافضة الاحتلال والوحدة بالقوة فقد خرج أكثر من ثلث شعبنا يهتف بشرعية قضيته وعدالتها مطالبا بحقوقه مظهرا تظلمه أمام العالم الحر وشعوبه ومنظماته مذكرا إياهم في يوم الاجتياح بأننا شعب يعاني أبشع الظلم وإرهاب الدولة إن هذا العالم وإن أسميته حرا إلا أنه لم يعد حرا وهو يدعم الإرهاب ودولة الاحتلال ضد شعبنا وهو يعلم عدالة قضيتنا إن شعبا أبيا كشعبنا لا يرضى أن يعيش ذليلا في كنف من يذله ويحتل أرضه ويقهره ويعبث بثروته. يا شباب شعبنا الصامد إن أدوات وأساليب التحرير والاستقلال مفتوحة لديكم فأحسنوا اختيارها واستخدامها حتى لا تضر قضيتكم نحن شعب يعاني الكثير من الظلم الذي فرض علينا فأرجو أن لا نخطئ في كل مرة كفى من أخلاط الفكر وأخلاط التوجه وأخلاط الأهداف فلا بد من التصفية والتنقية لكل ما علق بنا أو أخذ علينا فلابد من توحيد الفكر والتوجه والهدف والله إني أقول هذا الكلام وقلبي يحترق ويتألم على شعبنا الحبيب فعلينا أن نخلص لنتخلص من كل ماضي أساء إلى هذا الشعب ونتمسك بكل ماض جميل كبر في أعين الشعوب والدول وسجله لنا التاريخ في سجل المناقب لا المثالب. يا شعبنا الباسل ثقوا جيدا أنكم تقتربون من الهدف لكن أمامكم تحديات كبيرة وخطيرة فلا يضجركم قلة ذات اليد ولا يصيبكم الملل أو تستبطئوا النصر فأوصيكم بالصبر و اعتمدوا على الله في كل أمر فمن يعتمد على ربه فلا يذلّ ولا يقلّ ولا يضلّ ولا يملّ والله ناصرنا ومؤيدنا لأننا على الحق فما دمنا كذلك فلا يضرنا من خذلنا أو أعان علينا عدونا. علينا أن نهيئ أنفسنا للنصر لنكون أهلا له ولن نكون كذلك ما لم تجتمع كلمتنا ونعتصم بعروتنا التي تتكامن فيها قوتنا. يا أبناء الجنوب الأعزاء ظلمنا في 7/7/1994م ظلمنا يوم أن شن الاحتلال اليمني حربه علينا ودخلا مكلا العز والسلام بجحافله ثم عدن الباسلة واجتاح ربوع بلادنا كلها، وفي 1967م ظلمنا يوم كاد بنا الاستعمار وسلم مقاليد الحكم دون أجراء استفتاء، فوصلنا إلى ما وصلنا أليه. فعلينا ألا نبقى رهائن تقلبات الماضي، بل ننطلق صوب تحقيق أهدافنا السامية عبر ممارسة حقنا الشرعي بالتحرير والاستقلال والمزيد من الائتلاف تاركين الماضي المرير في الوراء دون خلاف. فعليكم يا أبناء الوطن جميعا الاتحاد لنظهر قضيتنا أمام الشعوب بالمظهر السوي اللائق بالإعجاب. وفي الختام تحية إكبار وإجلال بكل تواضع لشهدائنا وأسرهم وجرحانا وأسرهم وأسرانا وأسرهم الذين قدموا ولا زالوا يقدمون لقضيتنا أغلى ما يملكون مع شكر الله جل شأنه لهم الذي لديه عوضا كل فائت، ونصر من الله وفتح الله قريب . السلطان غالب عوض القعيطي صدر بلندن 6 يوليو 2013م
