- لأنه شرقي سيرضى أن تزفه أمه لأخرى رغم علمها ان في قلبه شيء من تلك ، ولأنها شرقية لن تحضر زفافة ، فهي الاخرى سيقام زفافها بعد ليلتين. - لأنهم شرقيون حبسوها في بيتهم الصغير أنسوها شكل النجمات ، منعوها أن تتكلم عن الحياة فقط لان سنوات وجودها بينهم قد تخطت الثلاثين . - هي وردة لها عشرة أعوام تزوجها وهو قد عاش الاربعين !! .. شرقيتنا تبارك زواجهم فليصمت البقية . - نعم هي أم لها طفلة ينتظرها مصير كمصيرها ولها زوج يرغب في أن يحطم رقم أبيه بعدد الابناء والزيجات. - هو طلقها بعد أنجابها الرابعة ، تزوج مرة أخرى ، وسبب طلاقها أنها لا تنجب سوى البنات . - وجدوها في غرفة للعناية المركزة ، لها تسعة أعوام فقط ، مخطئ من ظن أن زوجها لم يضربها . - بعد أن جعلت منهم خمسة رجال يصفق لهم الجميع جعلوا منها مريضة تتنقل بين مصح نفسي وبيت للعجزة. _ لم تنتحر ! هم قالو ذلك ، ربما أرادت أن تعيش كما تشتهي فأذاقوها موتةً كما هم يشتهون _ الجميع يخافهم ، لم تكن سوى أرملة في العشرين ولها طفل لا يدري ما يحدث ، و ذنبهم أن زوجها قد انفجرت فيه ما كان ينوي بها تفجير غيره. - بعد أن أصرت عليه وكأنه أخر الرجال ، بعد أن عاندت الجميع لأجله ، تركها هي ومن تحمل فقد وجد غيرها . - من العيب أن تلتحق بالجامعة فهي خلقت لتلحق زوج ، من العيب أن ترسم حلماً فهي وجدت لترسم بيتاً، من العيب أن تشتكي فهي كونت لتتبع.