• لو ان مبارك حكم اليمن ما كان سينتهي به الحال كما انتهى به في حكم مصر، سيعيش ويربي ريش وبعد عمر طويل سيحنطوه كما كان يفعل الفراعنة مع عظمائهم. • كنا زمان نلعب عسكر وحرامية ، اليوم نلعب مرسي وشفيق ، وفتِّحي يا “ ثورة “ ، غمضي يا “ ثورة “. • عندما لاتتوفر خارطة طريق وأهداف واضحة للثورة تجد الشعوب العربية نفسها امام خيارين احلاهما مر : إما خارطة “ شفيق “ ، وإما تغمض عينيها وتمشي بعد “مرسي”. • بعد الحكم على مبارك مثل شعبي جديد يقول: “مصائب قوم عند مرسي فوائد ..” أو “ شفيق اللي كان لما يمشي وهو مستعجل يمد ..”. • طالما لم تستطع الثورات أن “تفرمت” الانظمة السابقة فإنها تبدو محصوة بين الخيارات التالية: جار حاليا تحديث النظام ، أو تشغيل استعادة النظام ، ما لم فتوسيع ملف الثورة ، والحل الامثل بدء تشغيل تشخيصي وتحميل الخدمات الاساسية للشعوب والمضي في التغيير بوعي وثقة ، وتشخيص شبكة الاتصال الحزبية والخارجية ( الحوار الوطني لدرء التسلط الخارجي) وتعيين افتراضيات الثورة بدقة والوصول اليها وإضافة برامج ومكونات متخصصة لخدمة الشعب بعيدا عن المعايير الحزبية والسياسية والايديولوجية وتفعيل مكافحات الفيروسات، والحفاظ على مركز الامان. • البعض لم يركزوا في الحكم سوى على شيء واحد وهو الاخطاء اللغوية للقاضي وعدم اتقانه لمخارج الحروف !! وفعلا يامخارج الاخجف اذا ودف. • الاسوأ من استعادة النظام القديم هو عدم اعطاء الجدد “فرصتهم”. • أن تصبح الثورة سلاحا حزبيا يشهره هذا الحزب او ذاك في وجه من لا يحقق مصالحه فذلك ابشع استغلال للثورة وتحريف لمبادئها. • عانت الشعوب العربية من سياسات العصا والجزرة ، فعجباً لمن يستبدل العصا بعصا اكبر منها، ويضع الثورة في محل الجزرة. اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.