شارك وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم 2013م (The Education World Forum) والذي يقام في المملكة المتحدة من 28 – 30 يناير الجاري تحت عنوان "رسم السياسات في مجال الكمية والجودة والتأثير"، ويعد هذا المؤتمر بمثابة القمة العالمية لوزراء التربية والتعليم في العالم. وأوضح الدكتور الأشول إن وزارة التربية حريصة على مواكبة حركة التقدم التي تشهدها الساحة الدولية في مجال التعليم، آخذة في ذلك بكل أسباب النجاح ومقوماته، ولاسيما في مجال تكنولوجيا التعليم، ومصادر المعرفة المتجددة، مؤكداً أن مشاركة الوزارة في هذا الحدث تأتي في إطار الاهتمام البالغ بالاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب التعليمية الناجحة . وعلى هامش فعاليات المنتدى التقى الوزير الأشول بالسيد ادريان تشادويك المدير الاقليمي للمجلس البريطاني في بلادنا والمملكة العربية السعودية وناقش الطرفان سبل التعاون بين بلادنا والمملكة المتحدة من اجل تطوير عملية تعليم اللغة الانجليزية في التعليم الاساسي والتوسع فيها من خلال مشروع متكامل يشمل السياسات التعليمية لتحسين المخرجات والمؤشرات ، كما اتفقا على تفعيل التعاون لتطوير تدريس اللغة الانجليزية من الصف السابع الى الصف الثاني عشر.
هذا ويشارك في المؤتمر (55) وزيرا من وزراء التربية والتعليم من مختلف دول العالم ، في حين يبلغ عدد المتحدثين فيه (60) متحدثا ، كما يجمع المنتدى مندوبين من أكثر من (70) بلدا ، ويتضمن المؤتمر عدد من الحلقات النقاشية التي سيشارك بها وزراء التربية ويتناقشون ويتحاورون حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وستتاح الفرصة للمسؤولين والخبراء التربويين لمشاركة ممارساتهم ورؤاهم وسياساتهم الرائدة، كما ستكون هناك مناقشات في مجموعات صغيرة لإتاحة الفرصة للتباحث والمناقشة حول التحديات التي تواجه المشاركين والتعلم من خبرات الاخرين. ومن المقرر أن يناقش المنتدى السياسات المتعلقة بزيادة فرص التعليم لجميع الطلاب ولتحسين جودة التعليم وتوفير تأثير ايجابي على التحديات الرئيسية الاجتماعية والاقتصادية والعالمية التي تواجهها كل دولة.
ويتضمن المؤتمر عدد من جلسات العمل الأولى بعنوان(الأنظمة المتبعة في الكمية والجودة والتأثير)، بينما سيكون محور الجلسة الثانية (تطوير الأنظمة التعليمية الوطنية)، وستكون الجلسة الثالثة بعنوان(السياسات والهيكلية المتبعة في الكمية والجودة والتأثير)، وتحمل الجلسة الرابعة تساؤل(ما الذي تغير، وما الذي تم تعلمه في السنة الماضية من تطوير الأنظمة التعليمية الوطنية؟)، بينما ستكون الجلسة الخامسة والأخيرة عن (السياسات والهيكلية المستقبلية في الكمية والجودة والتأثير).
وتأتي مشاركة بلادنا ممثلة وزارة التربية والتعليم في هذا المؤتمر برئاسة معالي الوزير الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الأشول من أجل الاطلاع على مختلف التجارب العالمية التي تعرض في المؤتمر فيما يتعلف بالجوانب المتعلقة بتحسين الخدمات التعليمية والتعرف كذلك على أفضل الممارسات المتبعة في تحقيق الجودة التعليمية خاصة وأن الوزارة تسعى حاليا على تطبيق الجوانب المتعلقة بجوانب الجودة في العملية التعليمية، إلى جانب توجه الوزارة الحالي الى تطوير العملية التعليمية من مختلف جوانبها بما يحقق أهداف المرحلة القادمة ويلبي تطلعات المجتمع المحلي ويتواءم مع متطلبات سوق العمل.
