ما بين الفينة والأخرى تستضيف تباعاً قناة العائلة المسماة ب "سهيل" جهال الاحمر الجاهل تلو الأخر ليثبتوا للشعب اليمني ان ليس فيهم ذكراً رشيد ومن قناتهم يقروا إنهم البلاء والوباء الذي من الله على اليمن وشعبه بهما فبلاوايهم في إتساع وتتفرع وتتنوع بلغات السطو والتجبر والتكبر والأحقية في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشؤون البلاد هذا الحق الحصري والحكري الذي منحوه لذواتهم كإستحقاق مكتسب ومتوراث ان أتى بالطاعة والخضوع كما تنص نظرية (الشيخ والرعية ) فمرحباً به وان لم يأتي فهم من سيأتوا اليه ف الطرق والأساليب لا سقف ولا حدود لهما في عربدتهم حتى يعود اليهم كما يتصوره الجهال في زمن الرويبضة وابو شريحتين وثلاث واربع وهلم جرا من الفرق المستنفعة والخادمة والقاتلة ف المادة اضحت غاية لعينة سفكوا الدم لأجلها وهجروا الآمنين في سبيلها ويسعوا لتقسيم المدن واليمن بعد إتساع الشرخ والفجوة الأجتماعية وتضارب نسيجه فواحديته هدف مشروع لأي مخطط انقلابي تمده الشياطين وما اكثرها من خارج الحدود .. نعود الى استضافات قناة العائلة "سهيل" واخرها كانت مع احد العشرة المبشرين بحكم (مشيخة اليمن )في المستقبل فخلال الحوار تطرق الى مسائل وقضايا شائكة واخرى من صنع اياديهم بنبرة سطوية وحدة طفاحية خالصة بأسلوب مبتذل وعقلية مستبدة طغى على احاديثها الغباء فكان الغباء بحد ذاته حين ينطق فقد ألبس نفسه واخوانه ومن حولهم وتبرك بعجرفتهم اثواب الاحرار التواقون للحرية والشطار الذين يحتاج الوطن لذخرهم للبناء والتعمير إلا ان من المسائل التي لفتت انتباهي هي خوضه في ملف الاراضي المنهوبة والمغتصبة التي جعلت منه مثار سخرية فرضه علينا بكذبه السطحي الذي يضحك لهُ الطفل ويبكي الغباء لو كان الغباء انسان !، ومن ما جاء وعلى لسان (الشيخ السايس ) ان علي عبدالله صالح ما في معناه مغتصب ارض !! في وقت كان الأجدر والحق الأحق بالقول والأشارة اليه هو تاريخ امبراطور الاراضي الشهير والمعروف / علي محسن الأحمر وضحايا بطشه واغتصابه لحق الغير والبسطاء من العامة طيلة عقود مستغلاً موقعه ونفوذه الذي استمده من منصبه العسكري والجاه الذي احاط نفسه اياه بشراء ذمم وولاءات الكثير من المشايخ والوجاهات الاجتماعية كقوة قبلية مقوضة تعيق عدم تثبيت اركان الدولة بقوة القانون والدستور وفرض هيبته متناسياً في ان الوقت الولد حمير الواجب والصح وهو عليه ان يحرر الارض المترامية الأطراف التي يرقد عليها جثمان والده وان يهمس بالنُصح في اذن اخيه حميد ان يطلق الارض المغتصبة التي اقام عليها معرض اكسبو التجاري وغيرها فالقائمة تطول بدلاً عن اللجوء الى الكذب لستر العيوب وإعابة تشييد وبناء معلم يمني واسلامي ك"جامع الصالح" متجاهلاً تاريخ فريد تاريخهم وتاريخ المنشق علي محسن في هذا المجال ، فبلطجتهم وإستحواذهم وبسطهم على املاك ليس لهم فيها ذرة حق تمتد من عدن الى صنعاء ومن المهرة وحضرموت الى اقصى اقصى الشمال واليوم يضعوا نصب اعينهم على الارض التي تجثم عليها بقايا الفرقة اولى مدرع !! فتسويقهم بتوزيعها قد بداء كتعويض كما جاء على لسان السايس حمير على من نُهب اراضيهم من قبل علي عبدالله صالح ! والحق الذي يتجاهله الجاهل ان يقول علي محسن صالح ! فسبحان الله والله المستعان على ما يصف اهل الجهالة والحمقى مذكرين ايانا بالمثل العربي [ رمتني بدائها وانسلت ] وان لأنهم فقدوا ورفع عنهم الحياء فبديهي ان يكذبوا ويقولوا ما شائوا ويعجبهم من تقليب للحقائق وتحريف الاشياء عن مواضعها الاصلية بترهات مشينة ورطانة لم نشهد لها مثيل ..