الكاتب :" المؤتمر حزبي" استهل كلامي بمقوله قالها فخامة المشير أنا لم آت من أسرة غنية بل أتيت من أسره فقيرة وترعرعت فيها وذقت صعوبة ومرارة العيش في بداية حياتي ضلت في ذاكرتي مترابطة ومن خلالها اشعر بما يشعر به ذوي الدخل المحدود من صعوبة في حياتهم تجعلني دوما أحاول تحسين مستوى معيشتهم وقد كنت وما زلت ابذل قصارى جهدي لسد حاجاتهم نعم يا سيدي انك وعدت وفعلت كما عهدناك دائماً صادق الوعد منصفا أب وأخ وابن لكل شرائح المجتمع اليمني بجميع طبقاته ووصلت أفعالك إلى كل بيت ومن يستطيع ينكر فهو جاهل ويملى قلبه الحقد . من ينكر تكفلك بعلاج حالات عجز أطباء اليمن عنها تحملت نفقات علاجهم في الخارج تكفلت بزواج آلاف الموعوزين بدعم جمعية الصالح الذي انشائتها للنظر في حالة المحتاجين من أبناء وطنك من أيتام ومن معدومي الدخل . بنيت دوراً للعجزة بنيت مساكن ومنحت أرضي. الم يكن هذا واقع ولم يكن سراب كما يزعم المغرضين في حقك . كم مدارس بنيت وكم جامعات فُتحت في عهدك الم يعلم انه كان قبل عهدك لا توجد وزارة مبنية وأصبحت وزارات بدل الواحدة . كم ملاعب أسست كم مستشفيات بنيت. الم توصل العلاج في كل بيت عندما انتشرت الملاريا في الأرياف هل كان اليمنيون يعرفون طرق النقل والمواصلات غير البغال و الجمال . شققت لنا يا سيدي الطرقات في أصعب المناطق وعوره ياسيدي فقد خانك من كنت تضنهم اقرب الناس لك وهم من وثقت بهم وعينتهم في أرقى مراكز ومناصب الدولة فهم سرقوا وافسدوا وعاثوا في الأرض فسادا و دمروا ماهو جميل في هذا الوطن أنت ضحيت بسنين عمرك وريعان شبابك في خدمة هذا الوطن وهم حملوك فسادهم وكلامهم الذي عهدناه فيهم الدجل والغل والحسد والكره لك ولأبناء الوطن ورسموا لك أنهم ملائكة الله على الأرض وهم شياطين في ثياب أبائنا وإخواننا وأبنائنا خيلوا لك أن كل شئ تمام وان الوطن والمواطن في رخاء وأبعدوك عن الشعب الذي رأى فيك الأمل هذا الشعب الذي بنيت فيه العزة وعلمته معنى الفروسية والفراسة أنت يا سيدي رجلاً بحجم وطن أنت يا سيدي عجزن الأمهات أن يلدن مثلك وقد كنت ناجحاً في كل شي في أرصدتك التي هي قلوبنا واعلم سيدي الرئيس وأرواحنا وأولادنا كلها تفداك كما هي فداً للوطن هذا الوطن الذي بنيته حجراً حجرا وما قابلك بعض ابنائة إلا بالجحود واعلم سيدي الرئيس أنهم قلة قليلة . و والله ياسيدي أن لولاء توجيهاتك لا يستطيعون أن يرفعوا أعينهم في أعيننا ولكن توجيهاتك هي التي قيدتنا وقيدت اسود الشرعية الدستورية وإلا كان لنا معهم يوماً واحداً فقط هذا ما نطلبه نحن رجالك في الوغى وعندما ضاق الشعب بهم تركوك لوحدك تواجه فسادهم ورغم كل هذا وتحملت بمرارة واتجهت لبناء الوطن وتصليح أخطائهم فبماذا قابلوك أحرقوك في بيت من بيوت الله عملوا فعلتهم الذي لم نسمع بها من قبل بل ياسيدي حتى أن بني إسرائيل حين أرادوا قتل الشيخ احمد ياسين انتظروه لساعة خروجه من المسجد وبرغم ذلك سيدي عفوت عنهم وسامحتهم في كل ما فعلوه بعفوك عنهم سيدي تذكر أن هناك ذئاب من حولك يريدون أن يوقعوك في فخ حتى لا تخرج منه لكي يضيعون ما بقى من عمرك الذي أفنيته في حب الوطن وبنائه سيدي الرئيس بكى اليتم الذي مسحت على رأسه عندما علم ما أصابك وبكيت أنا دماً على ما أصابك يومها وبكيت فرحاً عندماعقرت ربيعهم العربي بابتسامتك الذي هزتهم كما هو حالهم دائما خونة جبناء لا تهمهم إلا مصلحتهم .سيدي الرئيس لقد عاثوا في الأرض فساداً وقطعوا الألسن مرتين وهتكوا أعراض الناس في الساحات وقتلوا وسلبوا ونهبوا وهاهم يا سيدي يقطفونا رجلاً تلو الأخر وكل ذنبنا أننا من أبناء الصالح و منتسبي المؤتمر الشعبي العام هاهم قبل يومين يعتدون على الأب الفاضل يحيى العابدوقبلها اعتدوا على الجندي وغيره من منتسبي الإعلام اليمني وقد وسخوا اسم القنوات الرسمية برقصهم وغنائهم . سيدي الرئيس إني أطالب بالعفوا عني وعن كل يمني غيور على فخامتك لأننا بدئ صبرنا ينفذ وسنرد وسنضرب بيد من حديد