اعلم أن الثوار المزعومين ستقوم قائمتهم ولكني بمقالي هذا لا أخاطب احد منهم ولا يشرفني أن أتناقش معهم حول هذا الموضوع لكني أخاطب القادة والكوادر المخلصة في حزب المؤتمر الشعبي العام وأنا اعني ما أقول فلماذا لا يتولى القائد احمد علي عبد الله صالح رئاسة المؤتمر لا أقول خلفا لوالده ولكن لأنه شخصيه كاريزميه اثبت انه موجود وبقوه على الساحة وله مؤيدين ومريدين في أوساط الشباب والجيش والقبيلة فهو بهذا يمتلك مقومات مهمة جدا لنجاح أي حزب في الانتخابات القادمة سواء في الرئاسة أو البرلمان برغم أني ضد شخصنة الأحزاب لكن هذا هو واقع بلادنا السياسي ولابد أن نفكر بما يتناسب مع أفكار شعبنا وأنا أطلق هذه المبادرة وأتمنى أن تجد أصداء عند الفاعلين بالحزب فهذه هي الخطوة الأولى الصحيحة لإعادة هيكلته وليس لأحد أن يملي علينا ما يريد فهذا قرار حزبي به نخوض ما شئنا من انتخابات بمن نشاء ولا اعتقد أن لأحد وصاية على حزب المؤتمر لا المحيط الإقليمي ولا الدولي ولا غيرهم من الأحزاب في الساحة ثم إني أتمنى أن لا نضع اعتبار لأحد في اتخاذ قراراتنا الحزبية وان تكون هذه الخطوة معلنه من ألان وذلك لما فيه مصلحة الوطن أولا وأخيرا فالقائد احمد علي عبد الله صالح هو انسب الحلول للمرحلة بعد هذه المرحلة الانتقامية التوافقية التي هزت الحياة السياسية والاقتصادية في اليمن واني أتمنى من كوادر الحزب من الشباب والمخضرمين فيه إلى تبني هذا الاقتراح ودراسته والعمل على إقناع القائد احمد بذلك ودعمه وان يجد دعم واضح من الرئيس علي عبد الله صالح الذي اقترح أن يصبح مستشارا للقائد احمد وأتمنى أن يُتخذ القرار في اقرب فرصه ممكنه فهذه هي الخطوة الأولى يليها تطبيق أفكار جديدة برفد بقية لجان ومؤسسات الحزب بكوادر شابه ذي خبرة وكفاءة وما أكثرهم في حزب المؤتمر والاستعانة بخبرة مخضرمي الحزب من الجيل المؤسس ومن بعده ثم إني أتمنى أن يبدأ من الآن وتحت قيادة القائد احمد الإعداد لمسودة الدستور الجديد الذي سيطرح للاستفتاء وللبرنامج الانتخابي الرئيسي على أسس وطنيه ويعمل على تطبيق النظام والقانون وان يكون برنامج يتواكب مع تطورات العصر والاحتياجات الملحة للشعب والوطن ولست مع ما يطرح من الإعداد للحوار فهذه زوبعة في فنجان لن تخرج اليمن إلى حل وما الحوار مع القاعدة والحوثي والحراك والمشترك إلا عبث وتضييع للوقت فالمهم هو الإعداد للدستور الجديد وللانتخابات القادمة الرئاسية والبرلمانية والمحلية والنقابية فالوقت محدود ولا داعي لتضييع الوقت بحوار الطرشان فمصلحة اليمن فوق كل اعتبار وعلينا أن نعمل من اجلها ونضع ورائنا كل مصائب الماضي التي تسبب فيها الغوغائيون وبعض المتنفذين. والله من وراء القصد احمد احمد الصباغ