الحرس الجمهوري أسم أرعب الطامعين في زعزعت أمن الوطن وإقلاق سكينته دحر الغزاة دق أوكارهم خرت عزائمهم مقهورة مهزومة فشلت إمامه كل الرهانات أحبط كل مخططات التأمر على اليمن مؤسسة عسكرية شامخة برجال لاتوهن لهم عزيمة ولا يخوفهم غازي جبان صخرة صما تحطمت عليها كل المؤامرات جيش هيئة الله لان يكون بقدر المرحلة والحاجة اليه بجاهزيه قوية فتره اعداده وجيزة في ريعان الشباب به فتيان يحبون الموت كما يحب الجبناء الحياة لم يصنع نصراً أو يحقق هدفاً بسلاحه المتطور الحديث وحدة بل بعزائم وشجاعة مستخدميه لا يبعد عن صناع الفتوحات الإسلامية المسطرة في التاريخ والتي نفخر ويفاخر بها أجيال متعاقبة عن الشبه بهم بكثير فكم هي مواقع النزال والمواجهة وكم هي جبهات الصد والدحر التي خاضها هؤلاء البواسل صناع المجد حماة الأرض والديار أشداء على الغزاة الطامعين وللعامة والوطن صالحين قريبين إلى القلوب هيئهم الله واعدهم قائداً شامخاً باراً برجال بواسل يعرفهم الجاهل عند النزال وجدوا هكذا لان الله لهم أراد فلا راد لما الله أراد خاب وخسر من انشق وضن انه اضعف الركاب رغم الحماقات التي تأمر فيها وخطط كم أرواح حصدتها حروب حاك خيوطها ودبر كم أبكى منازل وكم يتم ورمل كم جرحى ومعاقي كم انهك وطني كم أسلحة وعتاد للغازي أرسل فخسائرنا لاتعقل لاكن الحرس الجمهوري وكثير من ألوية الجيش الشرفاء ووحدات الأمن الأخرى لم تنصع لكذبات المنشق وأعوانه كم أغرى فيهم كم ضلل إما القاهر جيش الأمة لايضعف في جبهة او في موقع حدث تقصير منه يذكر هو جيش سطر في الأفاق بطولات أيده فيها الله تنصره دعوات الناس والخائن في بدروم الفرقة يترقب أوهمه الشيطان ومن حوله بغد يصبح طنطاوي أخر لاكن الأيام ورغم ويلات الأحداث أخذت منهم كل الأحلام ومع ذلك كله لم يرتدعوا عن فعل الإجرام بل أوصلهم مكر طبيعتهم الإصرار على هيكلة الجيش القاهر كيد أخر هو جوكر يلعبه مفلس من أصبح ممقوتً تلعنه الأمة وعلية ان يدرك ان البتر لعلته أضحى الحل لان كذبات الأوراق الصفراء لا يلعبها إلا الصبيان فتحية كل الآباء والإخوة والأبناء للجيش المنصور وقائدة الملهم من صنعوا في وطني أمجاد وبطولات تعتز بها الأجيال بها نفخر والشكر بل والثناء لكل ضابط وصف وفرد في صفوف القاهر من صدقوا ما عاهدوا الله عليه.