اقترح أن يجتمع وزراء الكهرباء والداخلية والدفاع ويدرسوا خلال ساعة واحده فقط الأماكن التي يتم فيها استخدام خبطات حديديه أو تفجير الأبراج وهي بحسب ما نشر منطقة ال شبوان، الجدعان ، ونهم ، وارحب ولو حسبنا هذه الأبراج فإنها لن تزيد عن مائة برج وبالتالي إن وضعنا خمسه جنود يحمون كل برج فان عدد الذين سيحمون الأبراج المائة خمسمائة رجل من جنودنا الإبطال المرابطين في المعسكرات وهؤلاء تكون مسئولية سلامتهم من أي غدر في وجه شيخ المنطقة ويحاسب الشيخ والمنطقة كاملة عن أي اعتداء يمس الجنود الحارسين للأبراج وتكون للجنود مطلق الصلاحية في القبض وإطلاق النار المباشر ضد أي معتدي فهؤلاء المعتدون في حكم المحاربون الأعداء للوطن وهم مرتزقة لتخريب اقتصاد البلد وعلى الوزراء المعنيون تحديد مبالغ ماليه مكافأة لمن يقبض أو يقدم معلومات عن من يخرب الأبراج خصوصا بعد أن تم الإعلان عن أشخاص محددين بالاسم ولم يتم القبض عليهم إلى ألان . صدقوني هذا هو الحل الذي سيجنب البلد هذه الاعتداءات وهو أسهل من أن لا يفكر فيه احد ولكني وصلت لقناعه أن هناك تعمد واضح في أن تظل قضية الكهرباء لعبه بيد من بيده الأمر لأن التجاهل الطويل في إيجاد حلحله جذريه للموضوع أصبحت واضحة حتى للأعمى وأصبح المستفيد من الانقطاعات الكهربائيه واضح وضوح الشمس فليس ما يحدث لأسباب سياسيه أبدا أبدا وإنما تجاريه وهناك مستفيد معلوم من هذه الانقطاعات وهم معروفون أولهم الحكومة التي تريد بيع المشتقات النفطية بسعر مرتفع جدا وبكميات كبيره للمواطير التي يستخدمها المواطنون والمصانع وثانيهم تجار الشمع وتجار المواطير وثالثهم بعض المشايخ المتنفذين الذين يشترطون نسبه مبالغ من قوت المواطن تسمى جباية أو حماية من الجهات المختصة في الكهرباء والبترول والغاز والاتصالات ورابع المستفيدين هم اللصوص والمتقطعين الذين يقبضون الثمن من كل هؤلاء . إذا العدو معروف والحل موجود فالله اسأل أن ينتقم منهم جميعا وأدعو مجلس النواب أن يضطلع بمسئولياته كفانا استهتار كفانا إهمال لأبسط حقوقنا وعليهم أن يمهلوا الوزراء المعنيين أسبوع واحد لإيجاد حل ما لم فيسحبوا منهم الثقة وليعينوا من هو خير منهم خصوصا بعد أن اثبتوا فشلهم ويجاهرون بهذا الفشل ليلا ونهار وأعلنوا عجزهم ببقاحه قل أن توجد عند المسئولين حتى في الدول المتخلفة التي ليس فيها نظام أو قانون بل أن بلادنا للأسف ستدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد ساعات الانطفاءات الكهربائية على المواطنين والعجيب هو السكوت المقيت للرئيس والحكومة والمواطنين والمسئولين المعنيين الذين يكتفون بإعلان التحسر والإدانة والوقوف متفرجين والرضوخ للأمر الواقع وهذا يجعلني أضع مئات علامات الاستفهام والتعجب لماذا السكوت والاكتفاء فقط بإرسال الفرق الفنية لإصلاح ماخريه المخربون دون البحث عن حل جذري يقضي على هذه الظاهرة التي زادت عن حدها ونغصت العيش والحياة على خمسه وعشرين مليون مواطن يمني وأكثر. احمد احمد محمد الصباغ