دائماً نقول ونتهم بأن السياسة كزب في كزب ( كذب في كذب ) وجميع السياسيين كزابين ، ولكن شو نقول عن من يدّعي بأنه مسلماً خالصاً لله يدافع ويموت عند قدم الصدق الأسلامي حتى يكون الأسلام صافي نقي من اي شاءبةً تشوبه في العالمين . هكذا يفترض وهكذا يجب ان يكون ذلك المسلم في جميع تعاملاته ، ولكن الآن من يدّعو الصفوة من المسلمين اكثرهم كزابين مفتريين على الله وعلى رسوله وعلى الأسلام وعلى المسلمين وعلى قاطبة الناس اجمعين . ياللهول من هكذا مسلمين اقصد الذين يقولوا بأنهم ( صفوة ) المسلمين كما يدعو في كلامهم المكزوب اقصد المكذوب وسامحوني كوني صرت المّخ من هنا وهناك وخاصة الكلام المصري المحبوب الذي عجنا معه في كل شي . اليوم يمارس الكذب عيني عينك من كبار القوم ومن كبار العلماء من المسلمين فكيف للجهال من المسلمين ماذا سيكون حالهم بعدما يسمعوا أأمتهم السياسيين يكذبوا عليهم !! ونرجع ونقول كما يقول المثل ( اذا كان رب البيت للدف ضارباً ) فماذا ستكون حالة اهل البيت اكيد سيرقصوا حتى دبي اذانهم . المشكلة ان المسلمين السياسيين صاروا يتفننوا في الكذب وصار الغرب يتعلم منهم تلك الصفة الشنيعة ، ولكن قد نعذر الغربيين لأن كذبهم يمارس على العرب والمسلمين لأن شعبهم لن يقبل ذلك الكذب المفضوح ان يمارس عليهم ، وحتى ان شعبهم يقوم عليهم في حالة ممارسة الكذب دفاعاً علينا . شفنا كيف قامت عليهم القيامة من قِبل شعبهم عندما كذبوا بكذبة العرب ان العراق لديه السلاح المدمر الذي لو لم يقوموا بالواجب بقصفه ان صدام حسين سيدمر العالم ، ومشت علينا تلك الكذبة ولكن الشعوب الغربية قالوا يا عرب لا تصدقوا تروا ليس الا لتحطيم العراق . اليوم في سوريا تعاد كرة العراق ولن يقبل العرب والمسلمين ولا القوى الغربية الا ان تصدق نفسها بأن النظام السوري هو من ضرب بغاز السارين او بالنووي على شعبه الله يجيرنا ، وهم مثل الذي ( كذب وصدق نفسه ) ومش عارفين على اننا نعرف على ان الجيش الحر والنصرة استولت على ذلك الغاز وبأعترافاتهم ومن خلال شاشة الجزيرة الطيبة المنتصرة للأسلام والمسلمين بسحق العالم العربي . ولم يدركوا اننا نعرف على ان لا يمكن للنظام ان يقدم على ذلك حتى ما يثير العالم ضده وهو الذي يعرف على ان لو اقدم على ذلك سيكون مصيره مصير نظام صدام حسن .
وكذلك لم يدكوا على ان من دفع النصرة وغيرها من المنظمات الكونية لأستخدامه انما هم السياسيين المتمرسين في بيع العرب الواحد تلو الثاني حتى آخر ثور من ثيران العرب الذين تأأمروا على بعضهم . الكذب تمارس في رابعة العدوية عندما قال اكبر علماءهم ان النبي ( ص ) نزل عليه في ليلة الأسرى والمعراج وان الرسول صلى الله عليه وسلم قدم مرسي كي يصلي بالمسلمين في مسجد رابعه العدوية ، ويحلف على الهوى باليمين المغلظ . وعندما انفظ الأعتصام كذب اكبر راس في الأخوان بأن ابنته قتلت في ذلك الغزو البريئ حتى فضحته ابنته عندما طلعت على الهوى تقول ياناس يا هوه انا لم اموت وانني حيةً ارزق .
وعندما كذبوا على الشباب ان من سيقتل في رابعه انما يعتبر شهيد ويزوجوه بالحور العين ، وهن منتظراته على باب القبر ، حتى ان احد الشباب قال انا بتزين والمع نفسي اذا استشهدت سيتاسبقن علي الحور العين . اما كذب السياسيين اليمنيين من مسلمين وغيرهم قد فاق التصور كل يوم يطلعوا علينا بألف كذبة وكذبة حتى يوهمونا انهم يريدوا مصلحة اليمن واليمنيين بتفكيكه ، وكيف ذلك وهم سيقطعوا اليمن الى خمسة اخماس ؟ والقتل والمقتالة على الهوية وعلى الهوى مباشرة . والله من وراء القصد