ويح المجادل كم يدمر بالجدل أوقات شعب في الخصام وفي الزعل إن تروي شيئا قد رأيت حصوله تجدالمجادل صارخا كلا وبل فتجيبه بلباقة الأخ الذي يخشى عليه من الإساءة والزلل هون عليك أيا صديقي ماأنا إلا أخوك رويت شيئا قد حصل فيصر كلا.. لست إلا مغرضا ويصيح لا لا تسمعوه لما نقل وتراه يقسم بالإله بأنه هو شاهد _ياويحه _وبلاخجل هو لم يرى وأنا رأيت فليته ترك المراء لأنه داء الشلل تضطر أنت إلى السكوت مخافة من إنقطاع للوداد وللأمل وترى مزيدا للخراب بأرضنا وترى فسادا عم شعبي بل طمل فتموت كمدا عاجزا عن رده تدعو الإله بأن يوافيك الأجل تخشى المجادل أن يثير قضية تدع المراء فتصطلي نارالفشل ويعلقون على القديم فسادهم ويبررون لعجزهم فيمن رحل