يا ناس ياهوه الشعب اليمني يناديكم بكل عبارات ولغات العالم اننا نريد نعيش كبقية الشعوب في أمن وأمان وحياة كريمة بحكم يحفظ لنا انسانيتنا وكرامتنا في ظل اي انسان يحكمنا لا يهم من هذا المسؤول ومن اي فصيلة كان ، يهمنا الأنسان الذي سيراعي حقوق اليمني في الداخل والخارج الذي لا زالت حقوقه مهدورة حتى الآن . الآن خرجنا من حوار طويل عريض وهناك مخرجات سياسية ان تطبقت فنحن في خير ، وهناك تقسيم اداري بما يسمى بالأقاليم ان كان ذلك التقسيم سيؤدي الى تنافس المسؤولين في تعمير وتنمية وتقدم كل اقليم على حده فهذا طلب كل يمني يتوق الى الخروج من دائرة الصراعات التي بين تجار الأنسانية وقبائل لا تسعى الا اذا كان هناك فيد مسبق من دولة او من مواطن مقهور . لا نعرف كيف ! هل نتفائل ام نتشائم في ظل وضع لا يعطينا أمل في المستقبل ؟ خاصة ان الحوار انتهاء والتقسيم اُقر ولكن النزاعات لا زالت قائمة في كل ربوع الوطن بين احزاب وقبائل وتجار سلاح وقطاع طرق وحتى قتالين قُتلى والتي لم تهدئ هذه الأحداث رغم الأنتها من الحوار الذي كنا نتفائل انه سيكون الفاصل بين الخير والشر . كنا قد طرحنا تساؤل في بداية الحوار وقلنا لماذا ماتكون مصالحة ومصارحة بين الأقطاب والقوى المختلفة على الأرض قبل بداية الحوار حتى يكون الحوار بين تلك القوى اسهل مما حصل فيما بعد بدون المصالحات بينهم . الآن الخلافات لا زالت موجودة بين قوى مؤثرة على معظم القرارات التي تصدر من اعلى الهرم السياسي والذي لن يتم او ينفذ اي قرار الا اذا انفسهم راضية واقصد الأحزاب والقبائل والمنظمات الموجودة على الساحة السياسية وعلى رأسهم المسؤولين الكبار الذين يستطيعوا رفض اي قرار يصدر ولن يستطيع اي كائن من كان تنفيذه في ظل دولة مهزوزة وحكومة فاشلة تتقاذف بها امواج الخلافات التي لن تحل بكل بساطة . الفساد في اعلى مستوى وعلى جميع الأصعدة وبيع وشراء لمقومات الدولة وبواقيها التي يملكوها كبار الكروش وكبار الأنفس التي لن تشبع لو اكلوا من تحتهم ومن فوقهم ، والذي كان يشكوا من الفساد السابق صار اكبر فاسد على وجه العالم لأنه يسرق ليل ونهار ولو طلع على القنوات الفضائية سيقول انه من انزه وانبل البشر ولن يحرك ضميره اي موقف حتى وان كان في الرمق الأخير سيحاول يسرق بدلاً من التوبة التي لن يسامحه الله فيما سرق من اموال الشعب ، لأن الله سبحانه يعفي عن ماله ولا يعفي في حقوق الآخرين . لمن نشكي ولمن نصيح اذا كان حوار السياسيين استكمل النصاب والتقسيم اصبح جاهزاً ونحن لا زلنا نخاف على انفسنا من الطلوع الى الشارع ان لا نعود بسبب كلمة قلناها او خالفنا رأي لمن لا يقبلوا بالرأي الآخر حتى يسكتوك ان تقول كلمة حق حتى وان عرفوا انها حق لن يقبلوها كونك من جهة معادية لهم على حسب فهمهم او انك تنتمي الى تلك الجهة التي في الطرف الآخر . والله من وراء القصد