لا ادري ماذا اقول ,هل اردد ما نقوله دائما ندين ونستنكز بشدة ماحدث لجنودناالبواسل في حضرموت ونحتسب أرواحهم الزكية على اجنحة طيور خضر في الفردوس الاعلى عندالله تعالى .. مسرح الجريمة يقع بالقرب من قبائل على صلة بجهاز مخابرات دوله جاره,, فهل يمكن لنا ان نحمل جهة محددة مثل الحراك او القاعدة مسؤلية ماحدث ؟؟ على كل حال نحمل وزارةالدفاع والداخلية مسؤلية التقصيروعدم والرعاية والمتابعة المباشرة لافرادها ونطالب برفع مستوى الجاهزية من خلال دعم النقاط الامنية بالخبرات الجديدة وبالاجهزة المتطورة والمدرعات والمروحيات الخاصة . واقول ذالك لانه ومن خلال متابعتنا للصورةالتي عرضتهاقنوات محلية وخارجيةاتضح لنا ان التجهيزات الامنية غير مرتبه الامر الذي يجعلنا نفهم ان قائد النقطة الامنيه التي حدث فيهالحادث غيرمتواجد بمكان الحادثة و ربما كان غير مرتبط بغرفة العمليات المركزية . الاصل ياأحبابناألكرام ان تكون المتاريس والخنادق مجهزه بشكل مدروس وتكون النقطه الامنية مزوده بالعربات المدرعة .. اقول لوزير الداخلية و الدفاع صح النوم : ياوزير الداخلية والدفاع لا ادري ان كنتم تستحقون العزاء بمناسبة العشرين نعش الجديد .. ولكني اشعر بانكم صرتم بالفعل لا تستحقون ... فاين نخوتكم بين السنين وبين المواقف وكل هذه الجرائم ... قسماً ما يجلس شاربي تحت أنفي والجندي اللي تحت رتبتي يموت في الاسبوع مرتين بلا خوف وبلا حياء وعام بعد عام ..! فيا ليتكم تشعرون بانكم صرتم على المحك واحنا تعبنا انتظار و تبرير ظروف سياسية على حساب اليتامى والثكالى والآرامل و على حساب سيادتنا اللي صارت مناديل ورقية تحت اقدام الخونة و صفقات المجرمين . لابد من التعامل مع المجرمين الذين يحتمون بالقبايل الحدودية والنائية وفي ظل تواطئ أبناء المناطق أن ينذر أبناء المناطق التي يكون منها المجرمين المهاجمين لأي ثكنات عسكرية ومقرات ينذرون بمغادرة دورهم ثم قصفها بالمدفعية والطيران وتسويتها بالأرض مع الاستمرار بمطاردة الجناه حتى القبض عليهم . لابد من معلومات يقدمها مدير الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي والبحث الجنائي في اقرب وقت عن الجناه والمشتبه بهم ثم يتم مطاردتهم والقبض عليهم وإذا حصل أي مقاومة أو أي إيواء لهم من أي قبيلة من أحد فينذر أهالي ذلك المكان بالمغادرة لمساكنهم من أطفال ونساء وشيوخ ويتم تسوية دورهم بالأرض والاستمرار بالمطاردة حتى يتم القبض عليهم لينالوا جزائهم الرادع . لابد من ان يكون هناك تدريب مستمر لمنتسبي وزارة الداخلية وأخذ مختلف الدورات الخاصة بمواجهة الجريمة ولابد من زيادة عدد منتسبي وزارة الداخلية ولابد من التوسع في أقسام وإدارات الشرطة حتى تصل إلى مستوى العزلة ولابد من تسليح وزارة الداخلية بالمروحيات القتالية و العربات المدرعة والخبرات المتجددة ,,بهذا يمكن السيطرة على الموقف ومنع العمليات الارهابية . كانت صحف ومواقع الكترونية قد نشرت اسماء الشهداء مع الرتب العسكرية حيث لم نجد بين الشهداء رتب عسكريه عالية الامر الذي يجعلنا نفهم ان قيادة النقطة الامنية يعلم الله في اي فندق كانو ساهرين !!!وهو الامر الذي يحتم علينا ان نعمل على اعادة هيكلة وزارة الداخلية ورفع مستوى الجاهزية وبالله التوفيق .. عبد المجيد السامعي