ان الوضع المتفجر اليوم في ارحب وعمران يولد لدى المتابعين قناعات ويدل دلالات كافية الى ان هناك رابط وثيق بين تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات الدينية المتناحرة في المناطق السالف ذكرها. وذلك لتشتيت انتباه الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية من جانب وتخفيف الضغط على القاعدة من جانب اخر سيما وان المحاولات السابقة لفتح جبهة جديدة في سيئون والتي باءت بالفشل كانت أيضاً من ضمن مخطط من يقفون وراء هذا التنظيم صاحب الفكر المنحرف والضال وهم معروفون تماماً للجميع وخصوصا ان آخر التقارير أشارت الى ان احد قتلى القاعدة يتبع لقائد عسكري معروف يتبع حزب الإصلاح حزبيا. وولاءه الشخصي (للقائد المرجع )جعله يتنصل عن ولاءه للوطن .. وفتح جبهة في أقصى الشمال هي من ضمن المحاولات لجر الجيش الى مربع المواجهة مع الجماعة المناوئة للإخوان . وكلاهما شرا مستطير وخطر تلك الجماعتان لا يقل أهمية عن خطر تنظيم القاعدة الإرهابي فكلاهم معول هدم وذوي أفكار سوداء وكلاهم يقتل ويهلك الحرث والنسل تحت مسميات دينية . ومن باب المصلحة وحرصا منا على سلامة اليمن واليمنيين وبراءة للذمة نقول نحن مع حياد الجيش في هذه المواقع التي مافتئ الإخوان للمطالبة لتدخله والقيام بحرب بالوكالة عن اولاد الأحمر وتنظيمهم الإخواني ضد الحوثي الذي اعتراه الغرور هو الاخر ومعتقدا ان باستطاعته لي ذراع الجيش ومحاولاته للتوغل والزحف باتجاه العاصمة سيكون بالسهولة التي يتوقعها متناسي ان هناك جيش لإ يقهر وإرادة لا تنكسر.