تجار الحروب ليس وحدهم من يشكلون خطرا على البلاد والعباد ,فهناك إلى جانبهم تجار الاستغلال والقنوات الفضائية الذين يسعون لاستغلال ظروف البلاد ليستثمروا من خلالها مشاريعهم التدمير والخراب ونشر الفوضى . أمثال هؤلاء كثر في زمن أصبح الدولار والدينار لدى البعض سيد الموقف . بالأمس القريب شاركت وساهمت في إثارة الفتنة في البلد ,واستغلت مطالب الشباب وتسلقت بها لتصل إلى جائزتها التي وعدوها بها أسيادها ,لم تكتف بذلك الدمار الذي ساهمت فيه حسب ما أملته عليها المنظمات الأجنبية والسفارات ,لتحصد بمشاركتها في نشر الفوضى على جائزتها المسماة جائزة نوبل للسلام ؟ مع أنني أتحفظ على هذا الاسم لعدم مصداقية الجائزة خاصة وقد رأيت من شاركت في إثارة الفوضى والدمار في بلدي الحبيب .الهاربة توكل كرمان تستلم تلك الجائزة ... لم ينسى الشعب اليمني أكاذيبها وتضليلها عبر وسائل الإعلام وتسلقها على المطالب التي طالب بها بعض أبناء الشعب بعفوية ,إلا أن أمثال توكل ركبوا الموجة وحرفوا تلك المطالب إلى مصالحهم الشخصية وتنفيذ مؤامرات الخارج , اليوم تتفاخر صاحبة جائزة خراب الوطن المراهقة الإعلامية توكل كرمان بافتتاح قناة تلفزيونية أسمتها بلقيس ؟ محاولة منها أن تستغل اسم بلقيس الذي كان لها دورها الايجابي في البناء والتقدم ..بلقيس اليمن كانت أنموذج للحضارة الإنسانية والمشاركة السياسة الصائبة ..أما قناة بلقيس (توكل) فهي ستكون قناة للتجارة بدماء اليمنيين والمتاجرة بقضيتهم العادلة في أسواق نخاسة واشنطن أو باريس أو غيرها من العواصم التي تتنقل بها توكل كرمان ,أمثال كرمان لا يهمهم إلا إشعال الفتن ، وإذكاء الخلافات والصراعات بين الأفراد والمجتمعات والدول...وليكن الحصاد ما يكون، من أرواح الأبرياء وعذاباتهم المرهقة، ولا يبالون على الإطلاق أن تستعر النيران في كل أرجاء الديار..!! وان يكون الأمن والاستقرار خبراً من الأخبار !! لو تم تسخير المال الذي فتح به القناة المسماة بلقيس في أي مشروع استثماري يسهم في تشغيل الأيادي العاطلة عن العمل كما كانت تدعي ليل نهار توكل كرمان أن من أهم اهتماماتها رعاية الشباب ,,,كنت أتمنى أنا والكثير من أبناء هذا الشعب أن نرى أموال الجائزة والقناة تسخر في بناء مدرسة للتعليم ,أو مستشفى لعلاج السرطان ..لكن هذا الأمر التربوي والرسالة الخدمية للناس ليس في قاموس توكل كرمان ...فقاموسها أن تكون القناة مسخرة لخدمة أسيادها ..واستثمارها في المتاجرة بقضايا اليمن في الخارج ... لقد اتضحت الصورة أكثر وأكثر أن كرمان ما هي إلا مثالا للعمالة والمتاجرة بقضايا الوطن ...ولكن بعون الله ثم بوعي الشعب اليمني ستكون بضاعة توكل التي تريد عرضها عبر قناتها بلقيس ..ستكون بضاعة كاسدة ولن تلقى رواج ,فقد مل الشعب من أكاذيبها خلال 2011م والتي أبدعت في تحطيم الرقم القياسي في موسوعة الكذب والمتاجرة بالقضايا وبيع الضمير