بات الحل العادل للقضية الجنوبية في نظر الناشطة اليمنية توكل كرمان هو الانفصال .. هذه ما كشفته عنه هذه الرقطاء في الرسالة التي بعثت بها إلى المؤتمر الذي عقدته قوى الحراك الجنوبي في القاهرة .. ففي هذا المؤتمر لم يختلف احد على الانفصال بل كان الخلاف هو على طريق الانفصال فمنهم من يطالب بالانفصال الفوري ومنهم من يطالب بالانفصال المرحلي بعد وحدة إقليمين "شمالي وجنوبي" , وجاءت رسالة التأييد التي بعثت بها توكل كرمان لتشد من أزر هذه القوى التي تسعى لتشظي الوطن ونشر الخراب والدمار في شماله وجنوبه. ويتعزز اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان هذه الناشطة التي أتت على غفلة من الزمن لتنال جائزة نوبل , ما هي الا " شخصية ركيكة " صنعتها جهات مشبوهة لتنفيذ أجندات تخدم تلك الجهات الأجنبية من خلال نشر الفوضى في المنطقة وتعزيز الانشقاقات بين القوى والتيارات السياسية والطائفية والمذهبية . وصناعة الشخصيات ليست وليدة اللحظة بل هي معروفة ومكشوفة , كان هذا مع توكل من خلال إعطائها بعدا وطنيا ودعمها بالمال تحت مسميات برامج ومشاريع و بعدا دوليا من خلال التلميع الإعلامي والجوائز , فما بالنا مع من منحت "جائزة نوبل" وهي لا تستحقها بشهادة الجميع بما فيهم الناشطين والحقوقيين في المعارضة وفي اليمن وخارجها . وما يخفى من تفاصيل مخزية حول حصولها على جائزة نوبل .. تكشفه تصرفات هذه المرأة التي اختارت الشهرة على حساب شرفها ودينها ووطنها .. فهي الآن تقوم بجولات مكوكية وتسكن أرقى الفنادق في اوروبا وأمريكا ولاندري من يدفع لها ثمنها وتنقالاتها والتي تصل بعضها الى اكثر من 1500 يورو في اليوم أي مايعادل اكثر من نصف " مليون ريال يمني " فهي لم تستلم الجائزة بعد .. لكن الثمن مدفوع سلفا .. واليوم تقبض ما تبقى من المقاولة الماجورة فهي الان تهدم اليمن وتحاول تحطيم كل ما هو جميل فيها بما فيها الوحدة الوطنية التي كانت حلما يرواد كل الشرفاء والمخلصين من ابناء الوطن في الشمال والجنوب ومازالت تمثل الانجاز الأبرز في تاريخ اليمن الحديث . فأي جريمة تقوم بها هذه المرأة ومن تخدم بمثل هذه التصرفات ان كان همها الوطن كما تدعي فلماذا تعمل ضد الوطن ووحدته ومصالحه ؟. وان كانت قد باعت نفسها لقوى مشبوهة .. بعد ان نزعت الحجاب الذي كان يغطي وجهها .. كشرط من شروط الحصول على الدعم المشبوه وتنفيذ الأجندات من خلال جعلها " امرأة مرموقة" فلماذا تريد بيع الوطن والانتقام منه . وطالما وهي صاحبة جائزة عالمية فان دورها لن يكون في اليمن " فالمرأة " بدأت تشطح وتنظر وتهدد دول المنطقة , لكنها ظهرت بثقافة سطحية ووضيعة ولا تفقه شيئا .. وسرعان ما اكتشف الجميع وخصوصا بعد ان سلط الاعلام الضوء عليها عقب نيلها " جائزة نوبل " ان " توكل كرمان" اكذوبة غربية بامتياز .. لكن السؤال : لماذا لم يختار الغرب امراة اخرى غير توكل كرمان لتؤدي هذا الدور ومنحها جائزة نوبل وهناك الكثير من هم اجدر بهذه الجائزة واداء هذا الدور؟ ولعل انجع جواب هو انهم لم يجدوا امراة تبيع شرفها ووطنها بسهولة مثل توكل كرمان بسهولة .. فالمراة التي تنزع الحجاب عن وجهها بسهولة قد تنزع أشياء أخرى بتلك السهولة !!!