حضرموت في مرمى حملات التحريض بعد انكشاف ملف الإعاشة ونهب النفط من وادي حضرموت إلى شبوة... معركة السيادة تفضح اقتصاد المنفى شبوة برس – خاص رصد محرر شبوة برس تصاعدًا هستيريًا في الحملات الإعلامية والسياسية المعادية للجنوب، كلما اقتربت القوات الجنوبية من استعادة السيطرة الكاملة على وادي حضرموت وتأمين منشآت بترومسيلة وحقول الهضبة النفطية، في مشهد يكشف بوضوح أن القضية ليست وطنًا ولا وحدة، بل أموال منهوبة وأرزاق مسروقة مهددة بالتوقف.
وبحسب معلومات مؤكدة حصل عليها محرر شبوة برس، فإن ما يقارب أحد عشر ألف شخص من أبناء الجمهورية العربية اليمنية يقيمون في مصر والأردن وتركيا، يتقاضون شهريًا ما يقارب أحد عشر مليون دولار تحت مسمى الإعاشة والمرتبات، تُصرف من نفط حضرموت وموارد الجنوب العربي، بينما يُحرم أبناء الأرض من حقهم الطبيعي في ثرواتهم وخدماتهم.
وتؤكد معلومات "شبوة برس" أن أكثر من اثني عشر ألف برميل نفط يوميًا تُنقل من حقول شبوة إلى مأرب، ليُعاد بيعها لاحقًا لأبناء الجنوب بأسعار باهظة، فيما تُستنزف آلاف البراميل الأخرى من غرب وادي حضرموت لصالح متنفذين عسكريين ومدنيين، تحولت الإعاشة بالنسبة لهم إلى مشروع ثراء ومنفى مرفه، لا علاقة له بأي نضال أو قضية.
ويرى محرر شبوة برس أن الهجوم المنظم على الجنوب اليوم هو رد فعل مباشر على الخطر الذي تمثله معركة حضرموت، تمامًا كما حدث عند تحرير شبوة، حين سقطت شبكات النهب واحدة تلو الأخرى، وتوقفت قوافل السلب التي كانت تُدار باسم الشرعية والوحدة.
ويؤكد المحرر أن استعادة حضرموت تعني نهاية اقتصاد الإعاشة، وسقوط ورقة الابتزاز السياسي، وحرمان المتباكين على شاشات الفضائيات من موردهم الوحيد، ولهذا يعلو الصراخ، وتُستدعى لغة التخوين والتخويف، دفاعًا عن أموال مسروقة لا عن وطن. حضرموت، وادي حضرموت، نفط حضرموت، بترومسيلة، نفط شبوة، الإعاشة، نهب النفط، تحرير شبوة، الجنوب العربي، المجلس الانتقالي الجنوبي