ذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن الرئيس الأسد غاضب على رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان، وأنه يعتبر تركيا شيئا وحكومة العدالة والتنمية شيئا آخر. وأشارت إلى ان كلام الأسد جاء في سياق الانطباعات التي خرج منها رئيس وفد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض فاروق لوغ اوغلو الذي زار سورية الأسبوع الماضي والتقى الرئيس السوري وشرائح اجتماعية في دمشق وحلب واللاذقية وعدة مدن أخرى. الحوار الوطني وبدأت جلسات الحوار الوطني السوري في دمشق وجامعة دمشق واللاذقية بمشاركة ممثلين عن كافة الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية وشخصيات أكاديمية واجتماعية تمثل جميع اطياف المجتمع كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية- سانا. ومن المقرر ان يتم خلال جلسات الحوار مناقشة ثلاثة محاور أساسية تتعلق بقضايا الاصلاح السياسي. والاصلاح الاقتصادي الاجتماعي والخدمات الخاصة بكل محافظة. وتأتي هذه الجلسات بعد لقاء تشاوري للحوار الوطني عقد في دمشق في 10 تموز- يوليو الماضي بمشاركة شخصيات من مختلف أطياف الشعب السورى. وافتتحه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بكلمة أعرب من خلالها عن أمله "ان يفضي (هذا الحوار) في نهاية المطاف إلى مؤتمر شامل يعلن فيه انتقال سورية إلى دولة تعددية ديموقراطية يحظى فيها جميع المواطنين بالمساواة ويشاركون في صياغة مستقبل بلدهم". القبض على المقدم المنشق ميدانيا، قالت مصادر سورية لصحيفة "السفير" اللبنانية إنه جرى إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين هرموش، مؤسس ما يسمى "بجيش سورية الحرة" مع مجموعته التي تضم 13 ضابطا وعنصرا، في عملية نوعية نفذها الجيش في شمال سورية. وكان هرموش من أوائل الذين أعلنوا "انشقاقهم" عن الجيش السوري، لاجئا في تركيا أولا ومن ثم من الأراضي السورية حين أعلن تشكيل "لواء الضباط الأحرار" وعزمه "خوض كفاح مسلح ضد النظام السوري". وعلمت "السفير" أن هرموش كان تحت أنظار الجيش السوري منذ أسابيع، لكن تعليمات القبض عليه حياً هي التي أخرت نتائج العملية، والتي جرت نهاية الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يتم إعلان نتائج التحقيقات مع هرموش تلفزيونيا، والتي قالت وسائل إعلامية خاصة في سورية إنها تطال دولا كتركيا وقطر. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر اعلامية أن نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات السورية أثبتت أن النائب اللبناني خالد الضاهر يمدّ المقاتلين بالمال والسلاح ويرسلهما كل يوم خميس إلى سورية، وأن ملفاً جاهزاً بهذا الأمر سيسلم إلى السلطات اللبنانية. على صعيد آخر، قال مصدر عسكري مسؤول إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت صباح أمس (الأول) بالاعتداء على حافلة مبيت تابعة للفرن العسكري قرب دوار الفاخورة بحمص". ونقلت "سانا" عن المصدر أن "الاعتداء أسفر عن استشهاد سائق الحافلة وإصابة العاملين في الفرن بجروح"، مشيرا إلى انه "تم الاشتباك مع المجموعة الإرهابية المسلحة من قبل القوى الأمنية المتواجدة في المنطقة".