متابعات: كشفت فيفي عبده عن الكثير من أسرارها وتفاصيل حياتها خلال استضافتها في برنامج "هذا أنا" على قناة MBC1. في بداية الحلقة، ظهرت الإعلامية رانيا برغوت بصحبة عبده في منطقة الأهرامات في القاهرة، وانطلقت جولتهما بركوب الجمل. وخلال هذه الفقرة، نفت الراقصة المصرية أن تكون قد أجرت عمليات تجميل. بل أضافت أنّها كلما كبرت سناً، كلما ازدادت جمالاً. وشكرت الله على جمالها ورشاقتها الحالية. بعدها، تحدثت عن زيجاتها السابقة مؤكدة أنها تزوجت 5 مرات، وأنجبت من زوجها الأول ابنتها الكبرى عزة. بعدها تزوجت طبيباً ثم مستشاراً ومخرجاً، وأخيراً ارتبطت بزوجها الحالي محمد واستمرت علاقتهما أكثر من 25 عاماً، أنجبت منه ابنتها هنادي. وهنا، استضاف البرنامج زوجها وابنتها هنادي ليتحدثا عن فيفي الزوجة والأم في أحد المطاعم على النيل. وأكّد زوجها أنّ أكثر ما جذبه إلى فيفي أنها تتميّز ب "الجدعنة". ووصفتها ابنتها بأنّها طيبة القلب لكنها عصبيّة في بعض الأحيان. وقامت فيفي بجولة نيلية مع رانيا قدمت خلالها وصلة رقص. بعدها تحدثت عن معاناتها حتى تصل إلى هذه المكانة في الرقص، مؤكدة أنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء، لما اختارت الرقص بل كانت ستختار عيش حياة طبيعة كأي أم تنام إلى جوار أبنائها ليلاً. ونفت كل ما تردد حول امتلاكها شركة بترول أو صعودها إلى منزلها بمروحية، مؤكدة أنّها تمتلك قصرين وفيلا صغيرة تعيش فيها مع أسرتها. لكنّها تابعت أنّها لا تملك مالاً لبناء منزل كبير تعتبره حلماً تتمنى أن تحققه. ورفضت الحديث عن السياسة، مؤكدة أنّها لا تفهمها لكنها وصفت الثورة المصرية بمثابة زلزال حدث للشعب المصري. كما قامت بزيارة مقابر والديها. وهنا لم تستطع تمالك نفسها من البكاء. وتابعت أن أكثر ما يصبرها على فراقهما أنهما توفيا مرتاحين وراضيين في منزلها. ورفضت الكشف عن تفاصيل هروبها من المنزل والاتجاه إلى الرقص، مكتفية بالقول إنّ أهلها من الريف. ووصفت والدها بأنّه كان طيباً للغاية، لكن والدتها كانت قاسية، وكانت تنهال عليها بالضرب، مشيرة إلى أنّها هربت من المنزل لأجل الرقص. وعن سرّ استعانتها بالحجاب خلال زيارتها المقابر، أكدت أنّ الحجاب حشمة، وتعتبر المقابر مكاناً له قداسته. لذلك ترتدي الحجاب هناك. وأكّدت أنّها لا تخشى الآخرة لأنها تؤمن بالموت، لكنها تتمنى الرحيل على سريرها.