أوضح وزير الكهرباء في حكومة الوفاق الوطني الدكتور صالح سميع- أحد وزراء المعارضة واللقاء المشترك- أن جهود الوزارة المضنية في إعادة إدخال محطة مأرب الغازية إلى الخدمة لتخفيف معاناة المواطنين تواجه بعراقيل وعقبات من قبل بعض القبائل من آل شبوان – عبيدة بمأرب وكذا في نهم ونقيل بن غيلان الذين يقفون حجر عثرة في وجه الفرق الفنية المكلفة بمعالجة الأضرار التي لحقت بالمحطة الغازية وخطوط النقل من مأرب – صنعاء تحت مبررات وأعذار واهية. تصريحات وزير الكهرباء ترد على الاتهامات والتقولات التي راحت تفسر أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء بإعادتها إلى "أوامر عليا" وتوجيهات من حكومة المؤتمر الشعبي العام المنصرفة, كما راجت تلك التفسيرات والروايات خلال الأزمة السياسية وتداعياتها الخطيرة وتبنتها المعارضة السابقة والشركاء الحاليين في الحكم, وتبطلها تصريحات الوزير صالح سميع. وقال الوزير لصحيفة(الجمهورية)الرسمية, السبت: أدعو القبائل الذين يعترضون إصلاح أضرار الكهرباء إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الوطن والإسهام الفاعل في إخراج الوطن من محنته وأن يكونوا جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة. وأشار وزير الكهرباء إلى أن بعض القبائل في نقيل بن غيلان أرجعوا سبب اعتراضهم للفرق الفنية المكلفة بإصلاح خطوط نقل التيار إلى قيام جنود من الحرس الجمهوري بمصادرة أربعة بنادق لهم ، فيما مجاميع قبلية في آل شبوان تعترض عملنا وتشترط معالجة تبعات الغارة الأمريكية التي أودت بحياة الشيخ جابر الشبواني وقبائل في نهم تتذرع بأن الطيران الحكومي دمر أحد منازل المواطنين ولذا أناشد جميع هذه القبائل أن يتقوا الله في هذا الوطن وأن يعودوا إلى صوت العقل فلو عقلوا لكنا أرجعنا الطاقة الكهربائية من مأرب الغازية إلى المنظومة الوطنية قبل عشرين يوماً ولتنفس المواطنون الصعداء لكن هذه القبائل بهذه التصرفات لا تعاقب سوى المواطن "ويبدو أن وراء الأكمة ما وراءها".. إلى ذلك أوضح وزير الكهرباء أن الفرق الفنية انتهت من إصلاح البرج الكبير في منطقة نهم في الوقت الذي تقوم فرق فنية أخرى بإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء في أمانة العاصمة.