نت – قصفت مليشيات القاعدة وحزب الاصلاح مسجدا في معسكر الصمع ظهر اليوم الجمعة في مسعى لقتل الجنود والضباط إثناء تأدية الصلاة ، لكن العناية الالهية حالت دون ذلك ، حيث كان الضباط والجنود قد تلقوا توجيهات بعدم الصلاة فى المسجد وتم تغيير مكان الصلاة الى مكان اخر . وافادت المصادر ان قوات الحرس الجمهوري تصدت لعدد من الاعتداءات التى قامت بها عناصر القاعدة على مواقع الحرس والجيش بأرحب وان هناك العشرات من عناصر القاعدة قد قتلوا على اسوار وابواب تلك المواقع العسكرية التى حاولوا اقتحامها خلال اليومين الماضيين اضافة تكبد تلك العناصر الارهابية لخسائر فادحة حيث لاذت بالفرار وتركت الكثير من المعدات والاسلحة التى حصلتها عليها من داخل معسكرات الفرقة المنشقة . كما تمكنت قوات الحرس الجمهوري من احباط هجوم مكثف استهدف مطار صنعاء حيث قامت تلك الميليشيات بالهجوم من عدد من الجهات من ارحب وبني جرموز ....فيما انتشرت ميليشيات ال الاحمر في الحصبة وانتشرت الفرقة في الاماكن السابقه لها قبل انسحابها وياتي هذا التنسيق الخطير بين تلك القوى ما يؤكد نوايا شر تحاك للعاصمة ....وتؤكد التنسيق التام بينهم وعناصر القاعدة اللتى باتت على بعد 5كليو من مطار صنعاء. من ناحية اخرى توكد المعلومات التي حصل عليها " حشد نت " ان المنشق القشيبي قائد اللواء 310مدرع بعمران يجهز المئات من متطرفي الاصلاح الى ارحب حيث يتم تسليحهم فى اللواء وينطلقون منه على ارحب .....واكد مصادر ان تلك الميليشيات ستفتح جبهة اخري في الحمراء منطقة همدان حيث يقومون الان ببناء المتارس والتجهيزات للحرب وبات ليلة الأمس معسكر الحرس الجمهوري في الصمع تحت القصف الكثيف ونيران المهاجمين المتمترسين في أماكن مختلفة ومتفرقة تحيط بالجبل, بينما كان الهجوم قد بدأ عمليا في الثالثة من عصر الخميس وتواصل إلى ساعات الفجر الأولى ثم تجدد القصف بشكل أعنف صباح الجمعة. وشكل التصعيد العسكري المباغت مفاجأة حقيقية في ظل خطوات متقدمة قطعتها البلاد على طريق التسوية السياسية وتثبيت الانفراج. كما جاءت العمليات الغادرة غداة تحذير مجلس الأمن الدولي من انهيار التسوية وتعبيره عن القلق حيال انهيار العلاقة بين القوى السياسية الفاعلة في اليمن داعيا الجميع إلى تطبيق المرحلة الانتقالية ببنودها والدخول في الحوار الوطني. التصعيد في ارحب تزامن معه تصعيد في العاصمة صنعاء حيث انتشرت قوات الفرقة الأولى مدرع بكثافة في منطقة واسعة تذكر بتلك التي استولت عليها الفرقة المنشقة خلال المواجهات العسكرية وأعمال العنف العام الماضي. بينما انتشر المسلحون القبليون في إمرة أولاد الأحمر في مناطق وأحياء الحصبة وصوفان ومازدا والنهضة والرشيد وسوق الروني. في الوقت الذي شوهدت شاحنات كبيرة تفرغ أسلحة وذخائر من معسكر الفرقة الأولى القريب. ولم يصدر حتى الآن موقف أو تعليق من قبل لجنة الشئون العسكرية المكلفة برفع الاستحداثات وإخلاء المظاهر المسلحة وإزالة المتارس وأسباب التوتر. كما لم يصدر توضيح من وزارة الدفاع اليمنية. وتراجع مستوى الاطمئنان والشعور بالأمن في أوساط السكان والأهالي بالعاصمة صنعاء في ظل عودة المظاهر المسلحة وأجواء التصعيد وأخبار المواجهات في أرحب شمال العاصمة وعلى مشارف المطار الدولي. وفي اجواء ملبدة بالقلق والغموض يتكرس اعتقاد بأن حزب الإصلاح وقوات الفرقة المنشقة والميليشيا القبلية تسعى لتحقيق مكاسب على الأرض وتغيير معادلة الواقع الهش وامتلاك مفاتيح ضغط للحصول على تنازلات جديدة من الأطراف الأخرى ولفرض وقائع ضاغطة للمناورة بها في مواجهة المواقف الإقليمية والدولية المتمسكة بنص الاتفاق السياسي والرافضة للابتزاز وفرض شروط جديدة تمرر مضمون المشروع الانقلابي بطريقة أو بأخرى.