نت – هل قرأتم مُعلَقة محمد اليدومي المادحة للعاصفة والمتحدث عنها وكأنها فتح مكة؟ محمد اليدومي الذي لم يبعث حتى ببرقية عزاء ومواساة لأي من الضحايا، في المخا، أو سنبان، أو حجة أو المحويت أو صنعاء أو تعز وبقية المدن، ولم يندد حتى بتفجير المساجد عبر المفخخات والانتحاريين. محمد اليدومي الذي لم يكتب حرفاً واحداً عن أي من مجازر العاصفة، أو جرائمها التي تحدث عنها العالم ووثقتها وأقرت بحدوثها المنظمات الدولية الحقوقية يكتب ألف كلمة في مدح العاصفة. لا نريد منك مهاجمة العاصفة، لكن على الأقل طالبهم بتجنب المدن والمدنيين، وانتقد المجازر التي حصلت حتى باعتبارها أخطاء غير متعمدة، على الأقل حسس الضحايا من المدنيين الأبرياء أنك متألم لمصابهم. محمد اليدومي: ليتك سكت أو كررت كتابة علامات التعجب والاستفهام. علي البخيتي.. منشور على فيس بوك