– اخيرا ، رجع سلمان الى الحرب التي اواصاهم بها والدهم ، والتي حاول التهرب منها و اتخاذ نهج جديد لسياسة ال سعود ، وهي المواجهة المباشرة مع الخصوم والتي تحرمها وصية مورثهم ، نعم رجع الى الحرب الاقتصادية كاخر سلاح دأب ال يهود على استخدامه في وجه كل من يعاديهم ، والذي حاول سلمان التغاضي عنه و خرج بذلك عن الطوق المعروف لسياستهم ، المكتسبة على مر العصور من سياسة و مبادئ الماسونية الصهيونية ، والتي تأسست على اساس و مبدأ الاستحواذ على الاقتصاد العالمي و التحكم بموارده بشتى الطرق و الاساليب منطلقين من مقولة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، نعم لقد عاد الولد الضال الى قطيع البغال ،و رجع الى طريق اسلافه الذي كان قد مال عنه ، فهاهو اليوم يستخدم ما دأب اسلافه على استخدامه من الحرب الاقتصادية على اليمن متمثلةً في حرب العملة والتي كان و مازال يستخدمها كوسيلة ضغط ناجحة و سلاح ذو حدين منذُ الثلاثينات و حتى اللحظة ،عاد الى دربه المعهود لكن عودته هذه ماهي الا تاكيد على ضعفه و انه اضحى اضعف بكثير مما قد يظن البعض فيه. فهاهو يستخدم اخر اسلحته الرخيصة المتمثل في تجويع اليمن و اليمنيين بعد ان دمر كل بنية تحتية او مورد اقتصادي قد يستند عليه الانسان اليمني ، لكننا سنصمد و سنربط على بطوننا اسوةً برسولنا الكريم ( ص ( ، و سينال الهزيمة التي وعد بها على ايدينا ، الله اكبر و العزة لليمن ارضا و انسانا ) ،، ياسر عبادي