نت – في ذكرى أليمه تتجدد في كل عام، وتأبى النسيان رغم الأحداث والمحطات المتتالية التي تعرفها الساحة الفلسطينية، وقد كان آخرها ما نشهده اليوم متمثلا ب" تهويد القدس"، من قبل رئيس نظام العدو الأمريكي ترامب والإعلان الذي أكد للكيان الإسرائيلي أن القدس الشريف لن تصبح عاصمة الفلسطينيين الذين ما زالوا متشبثين بأرضهم، بحقهم في الحياة عليها، وبواجبهم في الدفاع عنها. ونعلم جميعنا أن رفض مخططات التهويد واستنكارها، كان بذاته خلفية أحداث يوم الأرض التي تعود إلى يوم السبت الموافق 30-3 -1976، نتيجة الانتهاكات الصهيونية وحملات التهويد التي تعرضت لها الأرض، ما دفع الفلسطينيين إلى الإعلان عن إضراب عام وشامل في الداخل المحتل في يوم 30 مارس؛ احتجاجاً على سياسة المصادرة. ومن خلال تتبعنا واهتمامنا بالقضية الفلسطينية بأعتبارها قضية الأمة المحورية ، يظهر لنا أن أحداث يوم الأرض لم تنتهِ في الثلاثين من مارس؛ بل بدأت و هي مستمرة حتى يومنا هذا فلا تزال سياسات المصادرة والنهب والمخططات الصهيونية المختلفة تحاول خنق الفلسطينيين والتضييق عليهم، وازدادت أيضا التوجهات العنصرية التي تسعى إلى نزع شرعية وجودهم، وليس فقط مصادرة أرضهم . أن ما نشهده اليوم من تسويق خليجي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وما نراه من ذل وخنوع عربي تجاه العدو الإسرائيلي من الحكام لهو أكبر دليل على عمالتهم للصهيونية العالمية في هذه المنطقة من العالم لأهداف تسعى لتحقيقها. اننا في تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان وفي الذكرئ الثانية والأربعين ليوم الارض نحيي الشعب الفلسطيني الشقيق ونؤكد دعمنا له حتى تحرير كامل الأرض المحتلة وطرد الصهاينة واذنابها من المنطقة. عاشت فلسطين حرة أبية القدس عاصمة فلسطين الأبدية صادر عن: الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان 30 مارس 2018م 13 رجب 1439 هجري