قيل يوماً عن أهل اليمن: لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه … فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الارض . واتقوا فيهم ثلاثاً : . 1- نسائهم فلا تقربوهن بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها . . 2 – أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم . . 3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دينكم. وكأن هذه الحرب العدوانية أتت لتثبت للعالم صدق هذه المقولة ومن هي اليمن ، وتريهم بسالة وشجاعة أهل اليمن . فدول العدوان اليوم تعدت بعدوانها كل الخطوط الحمراء !! فاستحقوا منا ما استحقوه من ضربات مؤلمة ردًا على اعتداءاتهم البشعة والمتكررة ، وآخرها الضربة التي قصمت ظهورهم في بقيق وخريص وأثارت رأي العالم حتى اليوم وأحدثت ضجة إعلامية من محللين وناشطين وكتاب سياسيين ، حول تساؤلهم في كيف لعشر طائرات مسيرة أن تحلق في سماء السعودية ، وتقطع كل تلك المسافة لتصيب الهدف بدقة عالية وتعود دون أي ردة فعل من صواريخ الباتريوت (المشتراة بالمليارات ) ؟؟ وما سببته تلك الضربة كون بقيق وخريص من أهم معامل تكرير النفط في العالم . قد قال التاريخ منذ قرون هذا اليمن !! ونحن نقولها لكم مجددًا هذا اليمن . استطعنا الصمود والوقوف أمام عنجهية عدوانكم خمسة أعوام ، واستطعنا الرد على اعتداءاتكم فلا حل لكم سوى المبادرة للحل السياسي حقنا ًلدماء اليمنيين الأبرياء وحفاظاً على منشآتكم الاقتصادية وما تبقى من ماء وجوهكم ، لأن من أصاب ظهركم بالأمس لن يعجز عن إصابة الحبل الشوكي في الغد!! ” فالجاهل لايرتدع وبالمواعظ لاينتفع” هكذا قال الإمام علي – عليه السلام- وأنتم لكم الحق في الاختيار. #اتحاد_كاتبات_اليمن