في زمن ليس بعيد وقد يذكره الجميع زمن اتبع البعض فيه شخصيات وهمية كانت تعمل من خلف الستار فكان دور ذلك الستار أخفى الحقائق وتزييفها باطنه مذهب سني متشدق بحب الرسول وسنته وخلفه الغرور والتكبر وتضخم الأنا لحية طويلة وثوب قصير يخفي ورائه مذهب وهابي بامتياز يتلبس الدين ويفسد في الأرض ويعيد الجاهلية بل أسوء منها لأن الجاهلية الأولئ كانت على ضلال أما جاهليتهم فإنها بإسم الدين زعموا إتباعهم للرسول ولسنته وجلبوا الناس تحت هذا المسمى وضللوا بهم وغرروا بهم ولكن إين واقعهم من الرسول وسنته هل من سنن الرسول القتل، والفسوق ،وسفك دماء الأبرياء ،والسعي في الأرض فسادا أين كلمة الحق في وجه سلطان جائر، أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كاأقل واجب لهم هل من سنة الرسول السكوت عن الحق أم أن الإيمان الضعيف هو من يورث الخنوع والذل فسرعان ماتلاشوا وذابوا عند أول خطر وفي وقت كانت سنة الرسول باأشد الحاجة لتطبيقها والسير وفق تعاليمها انزاح الستار وتجلت الحقيقة الذي طال غيابها وهي متخفية تحت اللحاء “الدقن” الطويلة لأنهم لم يكونوا سوى متلبسين للدين وإن ولائهم لم يكن إلا لأمريكا وإسرائيل وأثبت اليمنيين وبعد خمسة أعوام من الحصار والتشريد والاعتداء الهمجي الذي لم يرحم صغير ولاجائع ولم يوقر كبير ولم يعي أي إهتمام بالمستضعفين أعلن الشعب نهوضه وقوته بأنه شعب الحكمة والثبات وأن ولائه لن يكون إلا لله ورسوله مهما طغى عليه الظالمين سيول جارفة في العاصمة صنعاء والمحافظات أكدت أنها أحفاد للأنصار وأنه لن يثنيها عن مناصرة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله شي فاأما أن تحيى سنة رسول الله في الواقع وإما الشهادة في سبيل ذلك #اتحاد_كاتبات _اليمن