إن نظرت للسماء فهي تهب بريح النسيم القرآني وإن نظرت للأرض فهي تنبت الدين بأصوله في الاحتفال بك (يارسول الهدى) وإن نظرت للوفود فهي من كل أرض شتاء كل بصفته ونسبة كما قال الله تعالى (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وإن نظرت للفرحة في أعين الناس فهي الربيع المشرق والتوحيد الإسلامي المعظم الذي يشهد أن الله ربا ومحمداً نبيا . وإن نظرت للإخاء فقد أصبح الجميع شي واحد على هدى الله وإن نظرنا للبعض من الذين نعرفهم مستكبرين فقد اهتدوا للصواب والرشد وتواضعوا خلقًا ودينا وحتى على مستوى الصرخة رفعوا أيديهم بالهتافات صادقين عملاً وقولا َ وأن نظرت للأمة بأكملها وهي تحتفل بمولد التقى فكأننا خلقنا في زمن الأنبياء برسول أمين كأنه موجود بيننا وكلما نظرت للطائرة المسيرة فإن دموعي تنهمر بغزارة لاأعرف هل أبكي أم أفرح لكني أجد لساني يهتف بالصلوات ودمي ينبض بالذكر ثم أعيد نظري للطائرة المسيرة فلا أجد نفسي إلا راكعة لله طالبة نصره العاجل غير الآجل ماأجل وضوح الشمس وماأنعم ريح الهواء النقي كم من مرضعة حضرت بأبنائها لمولدك( يارسول الله)وكم من طفل صل عليك (يابن عبدلله)وكم من عجوزة صلت على رسول لله وآله الكرام لكن في نفس الوقت سألت دموعي أكثر اليوم نتوافد للاحتفال بمولد الرسول ويوم المحشر أين يكون الحضور في (شفاعة رسول لله) أم في الدرك الأسفل يا هل ترى هل ستموت الأعراب متاوفية أم لاتزان ولا أمان فيا حسرة على من تغافل وفرط في طاعة لله عن الحق فسوف يلحق به الندم وإنا لله وإنا إليه راجعون #اتحاد_كاتبات_اليمن